من اقوال الشيخ
(يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم.    جاء الشرع الشريف مرغبا في حسن المعاملة مع الأفراد والجماعات ؛ فحث على اختيار الرفقاء الصالحين ونفر من قرناء السوء، ورغب في زيارة الإخوان والأنس بهم، وأخبر بأن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من صاحب العزلة؛ فإن الأول ينفع الناس ويرشدهم، ويتحمل ما ناله في ذات الله من إساءة وضرر. الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه. إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به) إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية.
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
أن عمر قال أذكر الله امرأ سمع من النبي صلى الله عليه وسلم في الجنين شيئا فقام حمل
أن عيسى عليه السلام إذا نزل في آخر الدنيا يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية
أن عيسى يقتله بباب لد الشرقي ويهزم الله اليهود وأن أيامه أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم
أن قال أنت سيدنا قال السيد الله
أن قدح النبي صلى الله عليه وسلم انكسر فاتخذ مكان الشعب سلسلة من فضة
أن قوما قالوا يا رسول الله أي الناس أكرم؟ قال أكرمهم عند الله أتقاهم قالوا ليس عن هذا
أن كل إنسان معه قرين من الملائكة وقرين من الشياطين حتى النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن
أن لا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب
أن لا يحج بعد هذا العام مشرك
أن لا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان
أن لا يخاف في الله لومة لائم
أن لا يمس القرآن إلا طاهر
أن لكل نبي حوضا
أن للصابر أجر خمسين
أن لله ملائكة سياحون يلتمسون مجالس الذكر فإذا وجدوها تنادوا هلموا إلى حاجتكم هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم
أن ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام
أن ما بين شحمة أذن أحدهم وعاتقه مسيرة خمسمائة سنة
أن ما بين كل سماء إلى سماء مسيرة كذا وكذا مسيرة خمسمائة سنة في بعض الروايات ثم قال
أن ماء زمزم لما شرب له
أن مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع تكفئها الرياح يمينا وشمالا
أن مدة إقامته سبع سنين