من اقوال الشيخ
الدين الذي في ذمة من هو قادر على الوفاء يزكى؛ لأنه بمنزلة الأمانة عنده، ويقدر صاحبه أن يأخذه ويتحصل عليه متى طلبه، وأما الدين الذي عند معسر أو مماطل ولو كان غنيا، فإن صاحبه لا يقدر على الحصول عليه، ولو طالبه قد يدعي الإعسار والفقر، فمثل هذا المال كالمعدوم، فلا زكاة عليه إلا إذا قبضه logo إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف لم يوجد أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل في بدعة ولا خالف السنة ولا جماعة المسلمين،ولا خرج على أئمة الدين بل الصحابة كلهم عدول؛ وذلك لأنهم تلقوا الوحي من النبي مباشرة فوصل الإيمان إلى قلوبهم، فلم يكن إيمانهم عن تقليد بل عن فقه واتباع. اللسان أمانة،استودعه الله عندنا وأمرنا بأن نستعمله في الذكر وفي العلم وفي التعليم وفي النصيحة وما أشبه ذلك، ولا نستعمله في غيبة ونميمة ولا في هجاء ولا في عيب وقذف وهمز ولمز وما أشبه ذلك. وهكذا بقية الجوارح أمانات داخلة في قول الله تعالى: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) . إذا كان عقل المريض معه وفهمه وإدراكه فإن الأوامر والأحكام الشرعية تنطبق عليه، ويكلف بالصلاة والصوم والطهارة ونحوها بحسب القدرة، ويجوز مساعدته على الطهارة إن قدر على غسل أعضائه، فإن عجز عن استعمال الماء في أعضائه وشق غسلها عليه عدل إلى التيمم، فإن عجز فإن المرافق يقوم بذلك بأن يضرب التراب فيمسح وجهه وكفيه مع النية.
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
أنه صلى الله عليه وسلم احتذ من كتف شاة وصلى ولم يتوضأ
أنه صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة صلى فيها خمسا فقيل أزيد في الصلاة؟ فقال وما ذاك؟
أنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسأل فقال ألا تملك شيئا فأخبر بأن عنده قدحا وإناء فقال
أنه صلى الله عليه وسلم ركب القصواء لما أصبح وطلعت الشمس وتوجه من منى حتى أتى عرفة فوجد
أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال هي من عمل الشيطان
أنه صلى الله عليه وسلم صام في سفره في غزوة الفتح ثمانية أيام من مكة حتى بلغ كراع
أنه صلى الله عليه وسلم صلى الركعتين سنة الظهر بعد العصر لأن الوفد شغلوه عنها
أنه صلى الله عليه وسلم صلى المغرب في مزدلفة فلما أناخوا رواحلهم صلوا العشاء
أنه صلى الله عليه وسلم صلى ليلة مع أصحابه أو بأصحابه فلما انصرفوا نصف الليل قالوا لو نفلتنا
أنه صلى الله عليه وسلم قال ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر السماء صباحا ومساء
أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في ماء لثابت بن قيس بن شماس ثم صبه عليه
أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيا ليله وأيقظ أهله وجد
أنه صلى الله عليه وسلم كان يبدأ بمقدم رأسه ثم يذهب بيديه إلى قفاه ثم يردهما إلى المكان
أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل إحدى عشرة ركعة
أنه صلى الله عليه وسلم كان يكبر في كل خفض ورفع
أنه صلى الله عليه وسلم لما ارتفع السعر قالوا سعر لنا يا رسول الله قال إن الله هو
أنه صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى مكة في حجة الوداع صام هو وصحابته في رمضان حتى
أنه صلى الله عليه وسلم لما ذكر الجنة قال جنتان من ذهب آنيتهما وما فيهما وجنتان من فضة
أنه صلى الله عليه وسلم مرة دميت إصبعه في سبيل الله فقال هل أنت إلا إصبع دميت وفي
أنه صلى الله عليه وسلم مسح رأسه بماء غير فضل يديه
أنه طلق امرأته وهي حائض فسأل عمر رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك