من اقوال الشيخ
اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. logo    جاء الشرع الشريف مرغبا في حسن المعاملة مع الأفراد والجماعات ؛ فحث على اختيار الرفقاء الصالحين ونفر من قرناء السوء، ورغب في زيارة الإخوان والأنس بهم، وأخبر بأن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من صاحب العزلة؛ فإن الأول ينفع الناس ويرشدهم، ويتحمل ما ناله في ذات الله من إساءة وضرر.       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه    عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة)
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على صبرة طعام فأدخل يده فيها فنالت أصابعه بللا فقال
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تجصص القبور وأن يكتب عليها وأن يبنى عليها وأن
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يتوضأ الرجل بفضل طهور المرأة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشراء والبيع في المسجد
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود النمور أن يركب عليها
أن رسول صلى الله عليه وآله وسلم بعث رجلا من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع اصحبني
أن سعد بن عبادة قال يا رسول الله إن أمي توفيت وأنا غائب عنها أينفعها شيء إن تصدقت
أن صاحبهم رقى سيد ذلك الحي بعد أن صالحوهم على قطيع من الغنم فوفوا لهم فقال النبي صلى
أن صحابيا أمره النبي صلى الله عليه وسلم على سرية ليخرجوا في الجهاد فخرجوا يوم الجمعة وتأخر هو
أن صحابيا رقى لآخر فأعطاه غنما وأقره النبي صلى الله عليه وسلم وقال اضربوا لي معكم بسهم
أن صفية أم المؤمنين زارت النبي صلى الله عليه وسلم وهو معتكف وتحدثت معه ساعة ثم قامت تنقلب
أن طائفة صلت معه وطائفة وجاه العدو فصلى بالذين معه ركعة ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا
أن طارق بن سويد الجعفي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الخمر فنهاه أو كره أن يصنعها
أن عائشة رضي الله عنها أمرت أن يمر بجنازة سعد بن أبي وقاص في المسجد فتصلي عليه فأنكر
أن عائشة قالت واسوأتاه ينظر بعضهم إلى بعض فقال صلى الله عليه وسلم الأمر أشد من أن يهمهم
أن عامر بن ربيعة مر بسهل بن حنيف وهو يغتسل فقال لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة فما
أن عبد الله بن مسعود رأى في عنقي خيالا فقال ما هذا? قلت خيط رقي لي فيه قالت
أن عليه شراكين من نار
أن عمر رضي الله عنه أصاب أرضا بخيبر فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها يعني يسأله
أن عمر رضي الله عنهما حمل على فرس في سبيل الله وفي لفظ تصدق بفرس في سبيل الله
أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد