من اقوال الشيخ
شريعة الإسلام شريعة واسعة كاملة، اشتملت على كل ما تمس إليه حاجة البشر، حاجة الذكور والإناث في الدنيا وفي الآخرة، فذكر الله تعالى نساء الدنيا وجعل لهن أحكاما، وذكر النساء في الآخرة وذكر ثوابهن كثواب الرجال المؤمنين، وفي هذا تمام العدل والحكمة logo       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. إن أهمية الوقت معلومة عند كل عاقل؛ ذلك أن وقت الإنسان هو رأسماله، وهو عمره أيامه ولياليه، فإذا ما ضاع رأس المال، ضاعت الأرباح، وإذا عرف الإنسان ذلك، حرص على أن يستغلها ويستفيد منها وألا يضيعها، ليكون بذلك رابحا إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به) الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه.
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين
إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين فمن استطاع أن يطيل غرته وتحجيله فليفعل
إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء
إن أمن الناس علي في صحبته وماله أبو بكر ولو كنت متخذا خليلا من أمتي لاتخذت أبا بكر
إن أهل الجنة كل ضعيف متضعف
إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما تراءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق والمغرب
إن أهل الجنة ليتراءون الغرف من فوقهم يعني العالية كما تتراءون الكوكب الدري الغابر في السماء
إن أهل الجنة يرون أهل عليين كما ترون الكوكب الدري في أفق السماء
إن أول زمرة تدخل الجنة يوم القيامة صورة وجوههم مثل صورة القمر ليلة البدر والزمرة الثانية على أحسن
إن أول زمرة يدخلون الجنة من أمتي وجوههم على صورة القمر ليلة البدر والثانية على أشد ضوء نجم
إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أن كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله
إن أول ما نبدأ من يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل فقد أصاب سنتنا
إن أول ما ينظر في أعمال العبد في فرائضه فإن كملت فهو سعيد وإن نقصت قال الله تعالى
إن أول من سيب السوائب وعبد الأصنام أبو خزاعة عمرو بن عامر
إن أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل
إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت المدينة
إن إقامة الصف من تمام الصلاة
إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من أمتي
إن استلام الركنين يحط الخطايا
إن استلامهما يحط الخطايا
إن اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله