من اقوال الشيخ
      إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. logo اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. من كان مسافرا ولم يصل المغرب والعشاء فأدرك العشاء خلف إمام مقيم فالمختار أنه يصلي المغرب وحده، فإذا صلاها دخل معه في بقية العشاء، وذلك لاختلاف النية؛ فإن المغرب والعشاء متفاوتان بينهما فرق في عدد الركعات. هذا الذي نختاره. وأجاز بعض المشائخ أنه يدخل معهم بنية المغرب، فإذا صلوا ثلاثا فارقهم وتشهد لنفسه وسلم، ثم صلى العشاء، ولكل اجتهاده إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية. تفكروا في آيات الله وكيف بسط الله عز وجل الأرض، وجعل فيها الجبال والوهاد والأودية، والمنخفضات والمرتفعات والرمال والأبطحة، والمعادن التي في جوفها والمياه، وما شابه ذلك.فلو أن الإنسان أخذ يتدبر في هذه المخلوقات وأخذ يكرر ذلك لحفظ وقته من الضياع، وازداد يقينا وقوي إيمانه، ولم تتطرق إلى عقله الشكوك والتخيلات الشيطانية.
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
إن الصعيد الطيب طهور المسلم وإن لم يجد الماء عشر سنين فإذا وجد الماء فليمسه بشرته فإن ذلك
إن الصيام جنة أحدكم من المعاصي كجنته من القتال فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب
إن الطواف بالبيت صلاة
إن العالم ليستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر
إن العبد إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزلت إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه
إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانتقال وانقضاء من الدنيا نزلت عليه ملائكة بيض الوجوه
إن العبد ليصلي الصلاة ما يكتب له منها إلا عشرها تسعها ثمنها سبعها سدسها خمسها ربعها ثلثها نصفها
إن العلماء هم ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم
إن العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما وإنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ
إن العيافة والطرق والطيرة من الجبت
إن العين حق
إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإن النار لا تطفأ إلا بالماء فإذا غضب أحدكم
إن الفخر إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي الناس كلهم بنو آدم وآدم من تراب
إن الفضاضة وغلظ الطبع في الفدادين أصحاب الإبل وإن السكينة في أهل الغنم
إن الفظاظة وغلظ الطبع في الفدادين أصحاب الإبل والسكينة في أصحاب الغنم
إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف شاء فمن شاء أزاغه ومن شاء أقامه
إن اللاعنين لا يكونون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة
إن اللعانين لا يكونون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة
إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد
إن الله إذا أبغض عبدا نادى جبريل فقال إني أبغض فلانا فأبغضه
إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم