من اقوال الشيخ
   جاء الشرع الشريف مرغبا في حسن المعاملة مع الأفراد والجماعات ؛ فحث على اختيار الرفقاء الصالحين ونفر من قرناء السوء، ورغب في زيارة الإخوان والأنس بهم، وأخبر بأن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من صاحب العزلة؛ فإن الأول ينفع الناس ويرشدهم، ويتحمل ما ناله في ذات الله من إساءة وضرر. إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه لم يوجد أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل في بدعة ولا خالف السنة ولا جماعة المسلمين،ولا خرج على أئمة الدين بل الصحابة كلهم عدول؛ وذلك لأنهم تلقوا الوحي من النبي مباشرة فوصل الإيمان إلى قلوبهم، فلم يكن إيمانهم عن تقليد بل عن فقه واتباع. إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه.
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى
كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله؟ قال من أطاعني دخل الجنة
كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن
كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى قالوا ومن يأبى؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد
كل الناس يدخل الجنة إلا من أبى قالوا يا رسول الله وكيف يأبى؟ قال من أطاعني دخل الجنة
كل الناس يدخلون الجنة إلا من أبى قالوا ومن يأبى يا رسول الله؟ كأنهم استغربوا هل هناك أحد
كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون
كل جسد نبت على حرام فالنار أولى به
كل جسد نبت من السحت فالنار أولى بها
كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به
كل جسم نبت من سحت فالنار أولى به
كل خطبة ليس فيها تشهد فهي كاليد الجذماء
كل دم من دماء الجاهلية فإنه موضوع وأول دم أضعه دم أحد بني هاشم الذي قتلته هذيل
كل ذي ناب من السباع فأكله حرام
كل ربا من ربا الجاهلية فإنه موضوع وأول ربا أضعه ربا العباس
كل سجل منها مد البصر مكتوب فيها سيئاته فيقال أتنكر شيئا من هذا؟ فيقول لا يا رب فيقال
كل سورة في ركعة وفي الأخيرة قل هو الله أحد والمعوذتين
كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط
كل شيء بقدر حتى العجز والكيس
كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج غير تمام