من اقوال الشيخ
من كان مسافرا ولم يصل المغرب والعشاء فأدرك العشاء خلف إمام مقيم فالمختار أنه يصلي المغرب وحده، فإذا صلاها دخل معه في بقية العشاء، وذلك لاختلاف النية؛ فإن المغرب والعشاء متفاوتان بينهما فرق في عدد الركعات. هذا الذي نختاره. وأجاز بعض المشائخ أنه يدخل معهم بنية المغرب، فإذا صلوا ثلاثا فارقهم وتشهد لنفسه وسلم، ثم صلى العشاء، ولكل اجتهاده logo تفكروا في آيات الله وكيف بسط الله عز وجل الأرض، وجعل فيها الجبال والوهاد والأودية، والمنخفضات والمرتفعات والرمال والأبطحة، والمعادن التي في جوفها والمياه، وما شابه ذلك.فلو أن الإنسان أخذ يتدبر في هذه المخلوقات وأخذ يكرر ذلك لحفظ وقته من الضياع، وازداد يقينا وقوي إيمانه، ولم تتطرق إلى عقله الشكوك والتخيلات الشيطانية. إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه تعبير الرؤيا يرجع فيه إلى معرفة أشياء تختص بالرائي وما يتصل به، وكذا معرفة القرائن والأحوال، ومعرفة معاني الكلمات وما يتصل بها لغة وشرعا وما يعبر به عنها، وهذه الأمور ونحوها يختص بها بعض الناس لانشغالهم بمعرفتها وما يدور حولها، فعلى هذا لا يجوز لكل أحد أن يعبر الرؤى، فقد يفهم فهما بعيدا، وقد يأخذ التعبير من اللفظ لا من المعنى فيخطئ في ذلك. إذا ضعفت العقيدة في القلوب ضعف العمل، فإذا رأيت الذي يكون ضعيفا في عباداته، في صلواته وزكواته وما إلى ذلك، فاعلم أن ذلك لضعف في عقيدته بالأساس.فالعقيدة حقيقة إذا امتلأ بها القلب ظهرت آثارها على الجواربالوقوف قائما أو عدم الاستظلال أو بترك الكلام فهذا ليس فيه طاعة
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
لا يسأل بوجه الله إلا الجنة
لا يسترقون ولا يتطيرون
لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن
لا يسق ماءه ولد غيره
لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت يوم يموت ولا يؤمن بي إلا
لا يسمع بي أحد يهودي ولا نصراني ولا يتبعني إلا دخل النار
لا يشاد الدين
لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن
لا يشكر الله من لا يشكر الناس
لا يصلي أحدكم بالثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء
لا يصومن أحدكم يوم الجمعة إلا أن يصوم يوما قبله أو يوما بعده
لا يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها
لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم
لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى
لا يعذب بالنار إلا رب النار
لا يعرفه أحد منا ولا يرى عليه أثر السفر
لا يغتسل أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري وهو جنب
لا يغلق الرهن من صاحبه الذي رهنه له غنمه وعليه غرمه
لا يغلق الرهن من صاحبهه الذي رهنه له غنمه وعليه غرمه
لا يفخر أحد على أحد
لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ