من اقوال الشيخ
الدين الذي في ذمة من هو قادر على الوفاء يزكى؛ لأنه بمنزلة الأمانة عنده، ويقدر صاحبه أن يأخذه ويتحصل عليه متى طلبه، وأما الدين الذي عند معسر أو مماطل ولو كان غنيا، فإن صاحبه لا يقدر على الحصول عليه، ولو طالبه قد يدعي الإعسار والفقر، فمثل هذا المال كالمعدوم، فلا زكاة عليه إلا إذا قبضه logo اللسان أمانة،استودعه الله عندنا وأمرنا بأن نستعمله في الذكر وفي العلم وفي التعليم وفي النصيحة وما أشبه ذلك، ولا نستعمله في غيبة ونميمة ولا في هجاء ولا في عيب وقذف وهمز ولمز وما أشبه ذلك. وهكذا بقية الجوارح أمانات داخلة في قول الله تعالى: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) . إذا عرف الصغير ربه، وعظم قدر ربه في قلبه، نشأ على طاعة الله تعالى، ونشأ على محبته، وأحب عبادة الله وعظمها في صغره، وسهلت عليه وداوم عليها في كبره، وكره المعصية ونفر منها، وكره كل ما نهى الله تعالى عنه؛ حيث أن آباءه يعلمونه الخير ويؤدبونه عليه شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
إن أول زمرة تدخل الجنة يوم القيامة صورة وجوههم مثل صورة القمر ليلة البدر والزمرة الثانية على أحسن
إن أول زمرة يدخلون الجنة من أمتي وجوههم على صورة القمر ليلة البدر والثانية على أشد ضوء نجم
إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أن كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله
إن أول ما نبدأ من يومنا هذا أن نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل فقد أصاب سنتنا
إن أول ما ينظر في أعمال العبد في فرائضه فإن كملت فهو سعيد وإن نقصت قال الله تعالى
إن أول من سيب السوائب وعبد الأصنام أبو خزاعة عمرو بن عامر
إن أيام منى أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل
إن إبراهيم حرم مكة وإني حرمت المدينة
إن إقامة الصف من تمام الصلاة
إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من أمتي
إن استلام الركنين يحط الخطايا
إن استلامهما يحط الخطايا
إن اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله
إن الأرض تطوى بالليل
إن الأعمال تعرض فيهما وأحب أن يعرض عملي وأنا صائم
إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء قيل ومن الغرباء يا رسول الله؟ قال الذين
إن الإيمان بضع وسبعون وفي بعضها وستون شعبة أعلاها شهادة ألا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن
إن الإيمان ليأرز إلى المدينة كما تأرز الحية إلى جحرها
إن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان
إن التلبينة تجم فؤاد المريض وتذهب ببعض الحزن
إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات استبرأ