إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية. logo إن أهمية الوقت معلومة عند كل عاقل؛ ذلك أن وقت الإنسان هو رأسماله، وهو عمره أيامه ولياليه، فإذا ما ضاع رأس المال، ضاعت الأرباح، وإذا عرف الإنسان ذلك، حرص على أن يستغلها ويستفيد منها وألا يضيعها، ليكون بذلك رابحا لم يوجد أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل في بدعة ولا خالف السنة ولا جماعة المسلمين،ولا خرج على أئمة الدين بل الصحابة كلهم عدول؛ وذلك لأنهم تلقوا الوحي من النبي مباشرة فوصل الإيمان إلى قلوبهم، فلم يكن إيمانهم عن تقليد بل عن فقه واتباع.    عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة) اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
shape
الربا وما يتعلق به من أحكام
7575 مشاهدة print word pdf
line-top
ربا النسيئة

فبكل حال الربا الذي ذكره الله تعالى هو: ربا الجاهلية، وقد ذكرنا أن أحدهم إذا كان له دين في ذمة إنسان، وحل ذلك الدين، جاء إليه، وقال: إما أن تعطي، وإما أن تربي، إما أعطني مالي وديني، الذي هو مثلا: ألف، وإما أن تربي، يبقى عندك سنة وأزيد فيه، فأجعله بدل ألف ألفا ومائة، فيبقى سنة، فإذا جاء السنة الثانية قال: أعطني ألفا ومائة وإلا فهو: بألف ومائتين أو ألف وثلاثمائة، وهكذا في السنة الرابعة أو الخامسة، حتى يكون الألف ألوفا، يتراكم ويتضاعف، هذا هو الربا الذي كانوا يتعاملون به في الجاهلية.

line-bottom