تعبير الرؤيا يرجع فيه إلى معرفة أشياء تختص بالرائي وما يتصل به، وكذا معرفة القرائن والأحوال، ومعرفة معاني الكلمات وما يتصل بها لغة وشرعا وما يعبر به عنها، وهذه الأمور ونحوها يختص بها بعض الناس لانشغالهم بمعرفتها وما يدور حولها، فعلى هذا لا يجوز لكل أحد أن يعبر الرؤى، فقد يفهم فهما بعيدا، وقد يأخذ التعبير من اللفظ لا من المعنى فيخطئ في ذلك. إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية. يجوز أن يعلم القبر بعلامات يعرف بها، فقد ثبت أنه صلى الله عليه و سلم لما دفن عثمان بن مظعون جعل عند قبره حجرا وقال: "أعرف به قبر أخي، وأدفن إليه من مات من أهلي". فيجوز أن يجعل علامة كحجر أو لبنة أو خشبة أو حديدة أو نحو ذلك، ليميز بها القبر عن غيره حتى يزوره ويعرفه.أما أن يكتب عليه فلا يجوز؛ لأنه قد نهي أن يكتب على القبور حتى ولو اسمه، وكذلك نهي أن يرفع رفعا زائدا عن غيره. عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة) إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به)
كلمة في معهد سلاح المدرعات
3778 مشاهدة
الوصية بالجمع بين الخوف والرجاء والمحبة

قال بعض العلماء: إنه لا بد من هذه الثلاثة: الخوف والرجاء والمحبة، يكون الخوف والرجاء مثل الْجَنَاحَيْنِ للطائر وتكون المحبة مثل رأس الطائر، الطائر إذا استوى جناحاه وتمت حياته؛ تمكن من الطيران، وإذا قُطِعَ أحد جناحَيْهِ؛ تحسر، فكيف إذا قُطِعَ جناحاه؟ وإذا قطع رَأْسُهُ؛ مات.
فلا بد أن يجمع العبد بين الخوف والرجاء والمحبة، فيعبد الله محبةً لله يقول: يا ربي إني أعبدك، محبةً لك فأنت ربي، وأنت مالكي، وأنت الذي خلقتني وخَوَّلْتَنِي وأعطيتني، وأنعمتَ عَلَيَّ، فأنا أعبدك شوقًا إليك، وأنا أعبدك محبةً لك، وكيف لا أحبك وأنت مالكي، وأنت خالقي، وأنت الْمُتَصَرِّفُ فِيَّ وَفِي جميع الخلق، وأنت الذي أنعمت عَلَيَّ في صغري، وحَنَّنْتَ عَلَيَّ قلوب الأبوين، وأنت الذي ربيتني، ربيتني صغيرا، ربيتني طفلا بدَرٍّ فَجَّرْتَهُ من ثدي والدتي بِهَوْنٍ وسهولة.
أو يقول: يا ربي إني أعبدك خوفًا من عذابك، فأنت عذبتَ الكفرة في الدنيا، وأنزلت بهم أنواع عقوباتك، وأنت الذي توعدت مَنْ كفر بك بالعذاب الشديد، وبالنكال وبالعذاب الأليم، وبالنار وبئس القرار، فأنا أعبدك خوفا من نارك التي أعددتها لِمَنْ كفر بك، أخشى أن تعاقبني، وتُدْخِلَنِي النار.
كما رُوِيَ أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل جبريل عليه السلام: لماذا لا أراك ضاحكًا؟ فقال: إني لم أضحك منذ أن خلق الله النار، مخافة أن أعصيه؛ فيقذفني فيها! مع أنه من الملائكة الْمُقَرَّبين؛ ولكن مع ذلك يخشى من النار، ولهذا قيل: مَنْ كان بالله أعرف؛ كان منه أخوف؛ فيعبد الله خوفًا من النار، وخوفًا من العذاب في الدنيا،
وكذلك يعبده لرجاء ثوابه لرجاء الجنة، يقول بلسان الحال: يا ربي إنَّكَ أخبرتنا عن الجنة، وما فيها من النعيم المقيم، وما فيها من الأشجار والأزهار والثمار والأنهار والقصور والحور والحبور.
وهذا مما يشوقنا إلى أن نكون من أهلها؛ فسهرنا الليالي، وأظمأنا أنفسنا بالنهار، وأنفقنا ما نملكه، وأنهكنا أبداننا لأجل أن نكون من أهل هذا الثواب، وأن نحظى بأن نكون من أهل الجنة، التي أخبرتنا بأن عَرْضَهَا كعرض السماء والأرض؛ فنعبدك شوقا إلى هذا الثواب، ورجاء أن نكون من أهله.
فهكذا يكون المسلم خائفا راجيا حتى يُؤَمِّنَهُ الله تعالى مما يخاف، ويُؤَهِّلَهُ لما يرجوه من الثواب العظيم.
أما الذين يرجون رجاء الْبَطَّالين؛ فإن الله لا يقبل منهم، جاء في الحديث: الْكَيِّسُ مَنْ دان نفسه، وعَمِلَ لما بعد الموت، والعاجز مَنْ أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني يَعْمَلُ عمل الفجار ويتمنى أن يكون مع الأبرار، ينام مع النائمين، ويتمنى أن يكون مع المتهجدين، يُفْطِرُ مع المفطرين، ويتمنى أجر الصائمين، يخوض مع الخائضين، ويتمنى أجر الذاكرين، وهذا من الغرور.
فعلى هذا، الذي يخاف الله تعالى؛ يترك المعاصي، إذا رأيت مَنْ يفعل المعاصي؛ فاعلم أن الخوف في قلبه ضعيف، إذا رأيته يشرب المسكرات، فإن هذا دليل على عدم خوفه، فقد ورد وعيدٌ لمن شرب الخمر، أن يسقيه الله في النار من طينة الخبال؛ عصارة أهل النار.
إذا رأيته مثلا أو سمعت أنه يتعاطى المخدرات؛ فإن هذا أيضا من الغرور، كيف تَأْمَنُ عذاب الله، وأنت تفعل هذه الذنوب؟ إذا رأيته يعكف على سماع الأغاني؛ فاعلم أن الخوف في قلبه قليل، إذا رأيته يعكف على النظر إلى الصور والأفلام الخليعة التي تبث بواسطة القنوات الفضائية التي يرسلها الأعداء؛ فاعلم أن الخوف في قلبه ضعيف.
إذا رأيته أو سمعت أنه يفعل شيئا من الفواحش، يفعل فاحشة الزنا، أو فاحشة قوم لوط أو يفعل مقدمات ذلك ينظر إلى العورات، ينظر إلى الصور، سواء كانت مرسومة في صحف ونحوها، أو كانت في أشرطة ونحوها، ويتفكه بها، ويصد بها عن ذِكْرِ الله وعن الصلاة، ويشغل بها وقته؛ فاعلم أنه من أهل الغرور؛ ليس من الذين يخافون الله تعالى الخوف الشديد؛ بل إنه من الآمنين الذين أمِنوا مكر الله أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ مكر بالقوم ورب الكعبة، الذين هذا شأنهم، وهذا دَيْدَنُهُمْ.
وهكذا أيضا إذا رأيته يترك الصلوات، أو يتخلف عن صلاة الجماعة، ويقول: أرجو رحمة ربي، نقول: هذا رجاء أهل الغرور، ويقول: أخاف من النار، نقول: أين الخوف، وأنت قد فعلت أسباب العذاب؟! الأسباب التي يُعَذِّبُ الله بها أهل هذه الدار- الدار الآخرة- إذا رَأَيْتَهُ يمنع الواجبات، يَعُقُّ أبويه، يَسُبُّ المسلمين، يستهزئ بالدين، يَسْخَرُ من الْمُصَلِّين، أو يفعل شيئا من الْكُفْرِيَّات ونحوها؛ يمدح الكفار، ويغالي في مدحهم، ويتنقص المؤمنين، ويستهزئ بهم، ويتَنَقَّصُ من العلوم الشرعية، أو يُعْرِضُ عنها، ويهجر القرآن، ويهجر كلام الله، والعلمَ الصحيح، وما أشبه ذلك؛ فإنك تجزم بأن الخوف في قلبه قليل.
فنقول: علينا عبادَ الله أن نكون صادقين في محبة الله تعالى، ومَنْ أحب الله أطاعه، وصادقين في الخوف من عذابه، ومَنْ خاف من عذابه؛ ابتعد عن أسبابه، وراجين للجنة، ومَنْ رجا الجنة؛ فعل الطاعات التي تجعله من أهل الجنات، ومن أهل تلك الدرجات.
نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل، وأن يُقْبِلَ بقلوبنا على طاعته، وأن يحبب إلينا الإيمان، ويزينه في قلوبنا، ويُكَرِّهَ إلينا الكفر والمعاصي والفسوق، ويجعلنا من عباده الراشدين، ويجعلنا من المهديين المطيعين له، السامعين المطيعين، نسأله سبحانه أن يرينا الحق حقا، ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلا، ويرزقنا اجتنابه، كما نسأله أن يَهْدِيَ ضَالَّ المسلمين، ويُقْبِلَ بقلوبهم إلى طاعته، ويهديهم ويرشدهم إلى الحق.
كما نسأله سبحانه أن يُصْلِحَ أئمة المسلمين وقادتهم، وأن يُصْلِحَ أئمتنا وولاة أمورنا، وأن يجعلهم هداة مهتدين، وأن يعينهم على تنفيذ الحق، وأن يُمَكِّنَ لهم في الأرض، ويستخلفهم كما استخلف الذين من قبلهم، وأن يُبَدِّلَهُمْ بعد الخوف أمنًا، وأن يزيد في تمكينهم وفي عِزِّهِمْ، وفي إرشادهم وفي هدايتهم، ويعينهم على تنفيذ الحقوق، وعلى إقامة الحدود، وعلى إظهار أَمْرِ الله تعالى وعلى إظهار دينه، وعلى الجهاد في سبيله؛ حتى يَظْهَرَ الحق ويعلو، وتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى، إنه على كل شئ قدير، والله أعلم، وصلى الله وسلم على محمد وآله وصحبه.
الأسئـلة
س: سائل يقول: لي جار لا يصلي، وقد نصحته مرارا، ولم يستجب، فماذا أفعل معه؟
تُكَرِّرُ النصيحة مرة بعد مرة، ثم أيضا تأتي له بِمَنْ ينصحه من جيرانه، ومن أهل الخير، ومن طلبة العلم، ثم إذا أصر بعد ذلك؛ ارفع بأمره أنت وإمام المسجد ومَنْ حوله من الجيران إلى الهيئات، فعندهم صلاحية على بعض العقوبة التي تزجره وتزجر أمثاله.
س: سائل يقول: هل تجوز صلاة العصر قَصْرًا وجَمْعًا مع صلاة الجمعة ؟
يجوز ذلك إذا كنت في طريق، إذا كنت مسافرا مثلا من هذه البلاد تريد بلادا بعيدة كنجران أو الدمام أو الخافجي في أثناء طريقك مررت مثلا ببلدة فيها جمعة كحائل مثلا أو عرعر صليت معهم الجمعة، وعَرَفْتَ أنك إذا صليتَ العصر؛ تمكنتَ من مواصلة السير إلى الليل، تصلي العصر قصرا مع الجمعة، وتواصل سيرك.
س: سائل يقول: أريدُ الحديث عن حُكْمِ ترك الصلاة كلمة موجزة.
نقتصر على ذكر الأحاديث، قال النبي صلى الله عليه وسلم: بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة وقال صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فَمَنْ تركها فقد كفر وذكر النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات فقال: مَنْ حافظ عليها؛ كانت له نورًا وبرهانا، ونجاة يوم القيامة، ومَنْ لم يحافظ عليها؛ لم تكن له نورا ولا برهانًا ولا نجاةً يوم القيامة، وحُشِرَ يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأُبَيِّ بن خلف يعني: هؤلاء عصاةُ أهل النار، وأكابرُ أهل النار، يُحْشَرُ معهم، وتَوَعَّدَ الله على ذلك بقوله تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا غَيٌّ: وادٍ في نار جهنم، تَوَعَّدَهُمُ الله إِلَّا مَنْ تَابَ إذا تاب الله تعالى عليه، وحافظ على الصلوات.
س: سائل يقول: نأمل منكم إيضاح الطريقة الشرعية في التقسيط من البنوك وهل هناك بنك شرعي يكون التقسيط منه بعيدا عن الربا؟
الأفضل مثلا أنك إذا احتجت إلى سيارة؛ تشتريها من التاجر الذي يكون عنده سيارات، ويبيع بالتقسيط، ككثير من أهل المعارض وكثير من التجار، عند أحدهم عشرون سيارة أو مائة، يبيع بالآجل، ويبيع بالتقسيط، ويبيع بالحاضر؛ لكن كأن كثيرا من الناس يقولون: إنَّ أهل البنوك أَسْهَلُ، فإذا كانوا كذلك؛ فلا تشترِ منهم شيئا قبل أن يملكوه.
إذا احتجتَ إلى سيارة ؛ تدلهم عليها بالمعرض، وهم يذهبون على المعرض ويقولون: احمل هذه لنا، ويُرْسِلُون واحدا منهم يُغَيِّرُها عن مكانها؛ ينقلها من مظلة إلى مظلة، فتدخل بذلك ملكهم، ولك بعد ذلك أن تشتريها بالثمن الذي يحددونه، والأقساط التي يحددونها، ولا بأس بالشراء منهم، ولو كانوا أهل ربا، فإنها مشتراة من أكفر منهم؛ الذين صنعوها؛ كفار كأمريكا والنصارى ونحوهم.
س: سائل يقول: مضمون السؤال يقول: هل الإسبال في الثوب والبدلة العسكرية يُبْطِلُ الصلاة لقوله عليه الصلاة والسلام: ما أسفل الكعبين ففي النار مع تَفْصِيله لحد الكعب؟
الصحيح أنه لا يبطلها؛ ولكنه يُنْقِصُها، الحديث الذي في رياض الصالحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله لا يقبل صلاة مسبل الحديث في سنن أبي داود في إسناده ضعف؛ فلذلك قالوا: إنه من أحاديث الوعيد، وأما الحديث الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: ما أسفل من الكعبين فهو في النار فهذا صحيح، والكعبان هما العظم الناتئ في القدم، في كل قدم كَعْبَان، من اليمين أو من اليسار، عظم ناتئٌ ظاهر، فما كان أسفل منه؛ فإنه إسبال، وأما إذا كان محاذيًا له أو فوقه؛ فإنه ليس بإسبال، والْأَوْلَى أن يكون إلى مستدق الساق، سواء كانت بدلة أو قميصا أو مسلخ أو نحو ذلك، لا يكون أسفل من الكعبين.
س: سائل يقول مضمون سؤاله يقول: ما حكم إطلاق أبي أو أمي عَلَى مثلا عمتي أو خالتي، أو عمي أو خالي من باب التقدير؟
لا بأس بذلك؛ فإنه قد يسمى العم أَبًا، في قول يوسف وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي وفي قوله: نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ مع أن إسماعيل من أعمامه، فالْعَم يُطْلَقُ عليه أبا من باب التوقير.
س: السائل يقول: ما حكم الوقوف للرتبة العسكرية التي تعلو رتبته ؛ يقول: كما سمعت والله أعلم أنه في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقف الصحابة عندما يدخل عليهم الرسول هذا والله أعلم؟
إذا كان القصد من القيام تعظيم ذلك الذي قاموا له، وكان يُكَلِّفُهُمْ؛ دخل في الحديث: مَنْ أَحَبَّ أن يتمثل له الرجال قياما؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مقعده من النار وإذا كان لا يريد ذلك ولا يَهُمُّهُ، وكانوا يقومون مثلا له من باب التوقير، أو كانوا يقومون له من باب السلام عليه؛ فلعل ذلك يعفى عنه، فلا يُشَدَّدُ في مثل هذا، ولا يتساهل فيه.
س: قول الرسول عليه الصلاة والسلام: قوموا لسيدكم ؟
معنى ذلك قوموا لسيدكم يعني: قيامهم لسعد لما جاء راكبا، وأما النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لا يحتاج إلى أن يقوم له، لأنه يتكرر عليهم السلام، فإذا جاء إنسان أجنبي، وقمتم لأجل السلام عليه ومصافحته؛ فلا مانع.
س: يقول السائل: كثر الشراء في أيامنا بالتقسيط من البنوك الربوية وإن كانتْ صفة البيع صحيحةً؛ ولكن يقول: ربما المصلحة تَصُبُّ في يعني: صالح البنك الربوي، هل يَصِحُّ هذا البيع؟
نقول: يصح؛ ولكن....