محاضرة في بدر بعنوان: وصايا عامة
استحباب سكوت المصلي بعد كل آية من الفاتحة لينتظر إجابة الله تعالى له
ومن هذا استحبوا أن الإمام وكذلك المأموم كلما قرأ آية فإنه يسكت بعدها ينتظر إجابة الله تعالى له بقوله: حمدني عبدي، أثنى علي عبدي، إذا قلت: رسم> الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ قرآن> رسم> تقف وتتنفس تنتظر أن يجيبك الله بقوله: رسم> حمدني عبدي متن_ح> رسم> وكذلك إذا قلت: رسم> الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قرآن> رسم> تقف بعدها وتتنفس تنتظر قول الله: رسم> أثنى علي عبدي متن_ح> رسم> وكذلك إذا قلت: رسم> مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ قرآن> رسم> تقف وتنتظر أن يقول الله: رسم> مجدني عبدي متن_ح> رسم> فكل آية يسن للمصلي القارئ إماما أو مأموما أن يقف بعدها، ويتساهل بعض الأئمة فيقرأ آيتين وثلاث آيات بنفس واحد يفوتهم –والحال هذه- أن ينصتوا لجواب الله لا ينصت أحدهم لمجاوبة الله تعالى له في قوله: حمدني عبدي إلى آخره فهذا مما جاءت به السنة في تعليم النبي -صلى الله عليه وسلم- لأمته ويستدل بهذا على أن المأموم عليه أيضا أن يقرأ هذه الفاتحة حتى يقول الله له: حمدني عبدي، أثنى علي عبدي، مجدني عبدي، هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل إلى آخره فيدخل في هذا الثناء يدخل في هذا الأجر.
نجتهد بالحرص على أن نكون من الذين يتابعون أو يعملون بالسنة ويتبعون الإرشادات التي جاءت بها الأحاديث النبوية.
مسألة>