من اقوال الشيخ
اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. تفكروا في آيات الله وكيف بسط الله عز وجل الأرض، وجعل فيها الجبال والوهاد والأودية، والمنخفضات والمرتفعات والرمال والأبطحة، والمعادن التي في جوفها والمياه، وما شابه ذلك.فلو أن الإنسان أخذ يتدبر في هذه المخلوقات وأخذ يكرر ذلك لحفظ وقته من الضياع، وازداد يقينا وقوي إيمانه، ولم تتطرق إلى عقله الشكوك والتخيلات الشيطانية. شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة       إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية.
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
فيأخذ مواثيقهم ليطيعنه فيرسل إليهم أن ادخلوا النار فمن دخلها كانت عليه بردا وسلاما ومن لم يدخلها يسحب
فيذهب بأهل الجنة إلى الجنة وبأهل النار إلى النار ويذبح الموت ويقال يا أهل الجنة خلود بلا موت
فيسألهم ربهم فيقولون أتيناهم وهم يصلون وتركناهم وهم يصلون
فيضحك الله من قوله فقال أبو رزين أويضحك الرب ؟ قال نعم قال لن نعدم خيرا من رب
فيقال أتنكر هذا؟ فيقول لا يا رب فيقال ألك عذر
فيقول أشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم
فيقول لا يا رب فيقول ألك حسنة؟ فيقول لا يا رب فيقال بلى إن لك عندنا حسنة فتخرج
فيقول يا محمد يا محمد فأقول لا أملك لك شيئا لا أملك لك من الله شيئا قد أبلغتك
فيلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام
فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل
فيما سقت السماء أو كان عثريا العشر
فيما سقت السماء أو كان عثريا العشر وفيما سقي بالنضح والدلاء نصف العشر
فيما سقت السماء العشر
فيما سقت السماء العشر وفيما سقي بالنضح والدلال نصف العشر
فيما سقت السماء والعيون أو كان عثريا العشر وفيما سقي بالنضح نصف العشر
فينادي آدم بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار
فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان
فينشر له تسعة وتسعون سجلا يعني من السيئات ثم يخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا
فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أمامه
فيه خمسة عشر صاعا من التمر فقال تصدق بهذا فقال ذلك الأعرابي أعلى أفقر منا؟ ووالله ما بين
فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر