من اقوال الشيخ
      إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه. logo تعبير الرؤيا يرجع فيه إلى معرفة أشياء تختص بالرائي وما يتصل به، وكذا معرفة القرائن والأحوال، ومعرفة معاني الكلمات وما يتصل بها لغة وشرعا وما يعبر به عنها، وهذه الأمور ونحوها يختص بها بعض الناس لانشغالهم بمعرفتها وما يدور حولها، فعلى هذا لا يجوز لكل أحد أن يعبر الرؤى، فقد يفهم فهما بعيدا، وقد يأخذ التعبير من اللفظ لا من المعنى فيخطئ في ذلك. إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به)    جاء الشرع الشريف مرغبا في حسن المعاملة مع الأفراد والجماعات ؛ فحث على اختيار الرفقاء الصالحين ونفر من قرناء السوء، ورغب في زيارة الإخوان والأنس بهم، وأخبر بأن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من صاحب العزلة؛ فإن الأول ينفع الناس ويرشدهم، ويتحمل ما ناله في ذات الله من إساءة وضرر. (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم.
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
أن اللاعن إذا لعن صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق دونها أبواب السماء وتغلق دونها أبواب الأرض فتذهب إلى
أن الله أذن للنار بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما تجدون في الصيف من السموم
أن الله تعالى أول شيء خلقه بعد العرش القلم فأمره وقال له اكتب فجرى بما هو كائن إلى
أن الله تعالى كتب على نفسه في كتاب فهو موضوع عنده على العرش أن رحمتي تغلب غضبي
أن الله تعالى يباهي بعباده الحجاج ملائكته يوم القيامة فيقول انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا ضاحين من
أن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر
أن الله تعالى يقول لآدم إن الله يأمرك أن تبعث من ذريتك بعثا إلى النار فيقول يا رب
أن الله تعالى يقول يا آدم فيقول لبيك وسعديك فينادي بصوت إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك
أن الله تعالى يقول يوم القيامة يا آدم فيقول لبيك ربنا وسعديك فينادي بصوت إن الله يأمرك أن
أن الله تعالى ينزل آخر كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر ثم يقول هل من مستغفر فأغفر
أن الله جعل الرحمة مائة جزء كل جزء طباق ما بين السماء والأرض أنزل منها واحدا به تتعاطف
أن الله عز وجل إذا تكلم بالوحي سمع أهل السماء للسماء صلصلة كجر السلسلة على الصفا فيصعقون فلا
أن الله قال للقلم اكتب ما هو كائن إلى يوم القيامة
أن الله قال للنار أنت عذابي أعذب بك من أشاء وقال للجنة أنت نعيمي وأنعم بك من أشاء
أن الله كتب كتابا على نفسه فهو موضوع على العرش إن رحمتي تغلب غضبي
أن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق الخلق بخمسين ألف سنة أو قبل أن يخلق السماوات والأرض
أن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل
أن الله لما خلق القلم أمره أن يجري في تلك الساعة بما هو كائن فجرى بما هو كائن
أن الله يبعث على كل رأس مائة سنة من يجدد للأمة دينها
أن الله يرى في الآخرة
أن الله يضع السماوات على إصبع والأرضين على إصبع