من اقوال الشيخ
إن أهمية الوقت معلومة عند كل عاقل؛ ذلك أن وقت الإنسان هو رأسماله، وهو عمره أيامه ولياليه، فإذا ما ضاع رأس المال، ضاعت الأرباح، وإذا عرف الإنسان ذلك، حرص على أن يستغلها ويستفيد منها وألا يضيعها، ليكون بذلك رابحا logo من كان مسافرا ولم يصل المغرب والعشاء فأدرك العشاء خلف إمام مقيم فالمختار أنه يصلي المغرب وحده، فإذا صلاها دخل معه في بقية العشاء، وذلك لاختلاف النية؛ فإن المغرب والعشاء متفاوتان بينهما فرق في عدد الركعات. هذا الذي نختاره. وأجاز بعض المشائخ أنه يدخل معهم بنية المغرب، فإذا صلوا ثلاثا فارقهم وتشهد لنفسه وسلم، ثم صلى العشاء، ولكل اجتهاده إن المؤمن بربه يرضى بالقضاء والقدر، ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، ويعلم أن في الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجرا كبيرا، وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا، فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله بها من خطاياه" متفق عليه قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك". فلو خانك إنسان فلا تجازه بالخيانة، بل اصفح وتجاوز عنه حتى يثيبك الله بالحسنى ويعفو عنك، ويعاقبه على خيانته إذا كان قد تعمدها، ولربما ندم إذا رآك تعامله بهذه المعاملة وهو قد خان! فيندم ويتخلق بأخلاقك؛ فيكون عملك هذا دعوة وسببا للتخلق بهذا الخلق العظيم.    عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة)
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
إنه ليؤتى بالرجل السمين الأكول الشروب لا يزن عند الله جناح بعوضة
إنه ليرى مخ ساقها من وراء الحلل وإن عليها سبعين حلة
إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة
إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة
إنه ليغان على قلبي يعني يأتيه غفلة وإني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة
إنه ما من مؤمن يصيبه هم أو غم أو حزن فيقول اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك
إنه مر بقبره فرآه يصلى في قبره
إنه من أهل الجنة
إنه من لم يسأل الله تعالى يغضب عليه
إنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا
إنه هو ويوم الخميس ترفع فيهما الأعمال فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
إنه ولد لي الليلة ولد وسميته باسم أبي إبراهيم
إنه يأتيه قوم يعرفهم فإذا عرفهم حيل بينهم وبينه فيقول أصحابي أو أمتي فيقال إنك لا تدري ما
إنها ألهتني آنفا عن صلاتي
إنها تزكي نفسها
إنها داء وليست دواء
إنها سيدة نساء المؤمنين
إنها طعام طعم وشفاء سقم
إنها قد بلغت محلها
إنها لا تحل لنا الصدقة ومولى القوم منهم
إنها لم تحل لأحد كان قبلي وإنما أحلت لي ساعة من نهار