من اقوال الشيخ
من كان مسافرا ولم يصل المغرب والعشاء فأدرك العشاء خلف إمام مقيم فالمختار أنه يصلي المغرب وحده، فإذا صلاها دخل معه في بقية العشاء، وذلك لاختلاف النية؛ فإن المغرب والعشاء متفاوتان بينهما فرق في عدد الركعات. هذا الذي نختاره. وأجاز بعض المشائخ أنه يدخل معهم بنية المغرب، فإذا صلوا ثلاثا فارقهم وتشهد لنفسه وسلم، ثم صلى العشاء، ولكل اجتهاده logo    عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة) اللسان أمانة،استودعه الله عندنا وأمرنا بأن نستعمله في الذكر وفي العلم وفي التعليم وفي النصيحة وما أشبه ذلك، ولا نستعمله في غيبة ونميمة ولا في هجاء ولا في عيب وقذف وهمز ولمز وما أشبه ذلك. وهكذا بقية الجوارح أمانات داخلة في قول الله تعالى: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) . الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه. لم يوجد أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم دخل في بدعة ولا خالف السنة ولا جماعة المسلمين،ولا خرج على أئمة الدين بل الصحابة كلهم عدول؛ وذلك لأنهم تلقوا الوحي من النبي مباشرة فوصل الإيمان إلى قلوبهم، فلم يكن إيمانهم عن تقليد بل عن فقه واتباع.
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
إنه أعور العين اليمنى وإن ربكم ليس بأعور
إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور واعلموا أن أحدا منكم لن يرى ربه حتى يموت
إنه إذا كان في إدبار من الدنيا وإقبال من الآخرة نزلت عليه ملائكة سود الوجوه معهم أكفان من
إنه تأتي فرقة من أمتي فإذا قربوا من الحوض أحيل بيني وبينهم ثم تأتي فرقة ثانية فإذا قربوا
إنه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي
إنه جاءه وهو في الغار في صورة رجل يقول فغطني قال لي اقرأ قلت ما أنا بقارئ فأخذني
إنه حديث عهد بربه
إنه خلق كل إنسان من بني آدم على ستين وثلاثمائة مفصل فمن كبر الله وحمد الله وهلل الله
إنه دم عرق فتوضئي لكل صلاة
إنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده ولا يراك أحد
إنه في آخر الزمان يوشك أن يكون خير مال أحدكم غنم يتتبع بها شغف الجبال ومواضع القطر يفر
إنه قد أوحي إلي أنكم تفتنون في قبوركم فأما المؤمن أو الموقن فيقال له من ربك؟ ما دينك؟
إنه قمن أن يستجاب لكم
إنه كان لا يتنزه من بوله
إنه لا يأتي بخير
إنه لا يأتي بخير وإنما
إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل
إنه لا يحج بعد هذا العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان ولا يدخل الجنة إلا نفس مؤمنة ومن
إنه لا يدخله عمله الجنة
إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقا عليه أن يدل أمته على خير ما يعلمه لهم وينذرهم
إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة