من اقوال الشيخ
إذا كان عقل المريض معه وفهمه وإدراكه فإن الأوامر والأحكام الشرعية تنطبق عليه، ويكلف بالصلاة والصوم والطهارة ونحوها بحسب القدرة، ويجوز مساعدته على الطهارة إن قدر على غسل أعضائه، فإن عجز عن استعمال الماء في أعضائه وشق غسلها عليه عدل إلى التيمم، فإن عجز فإن المرافق يقوم بذلك بأن يضرب التراب فيمسح وجهه وكفيه مع النية. القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة إذا ضعفت العقيدة في القلوب ضعف العمل، فإذا رأيت الذي يكون ضعيفا في عباداته، في صلواته وزكواته وما إلى ذلك، فاعلم أن ذلك لضعف في عقيدته بالأساس.فالعقيدة حقيقة إذا امتلأ بها القلب ظهرت آثارها على الجواربالوقوف قائما أو عدم الاستظلال أو بترك الكلام فهذا ليس فيه طاعة الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه.
الفهارس
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن ه و ي
لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر
لا صام من صام الدهر
لا صام من صام الدهر ولا أفطر
لا صام ولا أفطر
لا صلاة بحضرة طعام
لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان
لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس ولا صلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس
لا صلاة بعد الفجر أو بعد الصبح إلا ركعتي الفجر
لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه
لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه
لا صلاة لمن لم يقرأ
لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب فما زاد
لا صلاة لمنفرد خلف الصف
لا صيام لمن لم يبيت الصيام ؟
لا ضرر ولا ضرار
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
لا عدوى ولا طيرة
لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر
لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى
لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأسود على أبيض إلا بالتقوى