فوائد من شرح منار السبيل الجزء الأول
[باب شروط الصلاة]
95\70 قال الشيخ -أثابه الله- الشرط لغة: العلامة.
اصطلاحا: ما لا يتم المشروط إلا به، وما يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده وجود، ولا عدم لذاته.
قال شيخنا -أثابه الله تعالى- الألحام: هو الأسلاك الظاهرة. والأسداء: الأسلاك الخفية.
والقول الثاني: لا يعيد الصلاة؛ لأنه لم يتعمد فهو ناس، والناسي قد عفي عنه: رسم> رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا قرآن> رسم> وفي الحديث: رسم> عفي عن أمتي الخطأ والنسيان متن_ح> رسم> .
والصحيح أنه لا يعيد.
ومن الأدلة على ذلك: حديث خلع النعلين لنجاسة، فلم يستأنف -صلى الله عليه وسلم- الصلاة من جديد، بل أكملها.
وهناك حالة أخرى وهي: من علم بالنجاسة ولكنه أخر إزالتها، ثم صلى وعلم بها مرة أخرى، فأكثر العلماء على الإعادة، وشيخ الإسلام على خلاف ذلك، وعلل ذلك بأنه ناس، والناسي معذور.
أما الجمهور فعللوا قولهم بالإعادة؛ لأنه مفرط، ولأن الإعادة تكون حافزا له على عدم التفريط مرة أخرى.
مسألة>