تعبير الرؤيا يرجع فيه إلى معرفة أشياء تختص بالرائي وما يتصل به، وكذا معرفة القرائن والأحوال، ومعرفة معاني الكلمات وما يتصل بها لغة وشرعا وما يعبر به عنها، وهذه الأمور ونحوها يختص بها بعض الناس لانشغالهم بمعرفتها وما يدور حولها، فعلى هذا لا يجوز لكل أحد أن يعبر الرؤى، فقد يفهم فهما بعيدا، وقد يأخذ التعبير من اللفظ لا من المعنى فيخطئ في ذلك. logo    عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة) اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة)
shape
حوار رمضاني
23398 مشاهدة print word pdf
line-top
حال النفس المؤمنة في استقبال شهر رمضان وفي وداعه

وسئل -حفظه الله-
على أي حال تكون النفس المؤمنة في استقبال شهر رمضان وفي وداعه ؟ وماذا تقولون للذين يتبرمون من الجوع والعطش في نهار رمضان؟
فأجاب بقوله : نقول: إن النفس المؤمنة تستقبل شهر رمضان المبارك بفرح وسرور؛ وذلك لما في هذا الشهر من صيام وقيام ودعوات واستغفار، والمطلوب من المسلم أن يضاعف العمل، ويرجو الثواب المترتب على هذه الأعمال التعبدية، فقد ورد في الحديث: إنه شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخره عتق من النار .
فالمسلم عليه أن يتقبل هذا الشهر الكريم وهو فرح ومسرور بهذه النعمة، وعليه أن يكثر من الأعمال الصالحة.
وعلى المسلم أن يحزن كلما اقتربت أيام هذا الشهر الكريم من النهاية؛ لأنها أيام يضاعف فيها الأجر والثواب، وفيها العتق من النار -الأيام الأخيرة من الشهر الكريم- ولقد كان الكثير من المؤمنين يحزنون من فراق الشهر الكريم، ويودعونه وهم آسفون على فراقه، فهكذا يكون حال المؤمن المحب للأعمال الصالحة، والمحب لمواقيتها، أما الذين يكرهون الصيام، ويفرحون بفراق الشهر الكريم؛ فهؤلاء لا يحبون الخير، ولا يحبون أن تقبل منهم أعمالهم، ولا تضاعف لهم أجورهم.
فالواجب على الإنسان إذا أصيب بآلام الصيام كالجوع والعطش والجهد والمشقة عليه أن يحتسب ذلك إلى الله، وأن يجعل ذلك من جملة الأعمال الصالحة التي يدعو الله أن يثيبه عليها، ويرفع بها درجته.
ولا شك أن الصيام كلما كان أشد جهدا وأكثر تعبا كان أكثر أجرا، وليس هذا الأمر خاصا بالصيام، بل في كل الأعمال التي يقوم بها المسلم، فإذا كان العمل شاقا كان الأجر فيه أكبر؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحج: الأجر على قدر النصب، أو على قدر النفقة. .
فالمسلم الذي يقوم بأي عمل فيه مشقة، عليه أن يحتسب هذا الجهد والتعب والمشقة، وكذلك في الصيام:
على المسلم أن يحتسب صيامه وعمله عند الله تعالى، ولا يتبرم من التعب، ولا يكره الصيام، ولا يفرح بفراق شهر رمضان، بل يحتسب ذلك ويصبر؛ لينال أرفع الأجر والثواب.

line-bottom