شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة logo اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به) اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه إن المسلم الملتزم بدين الله ، والذي سار على صراط الله المستقيم ، سيجد دعاة الضلال والانحراف؛ وهم واقفون على جانبي الطريق، فإن أنصت لهم والتفت إليهم عاقوه عن السير، وفاته شيء كثير من الأعمال الصالحة. أما إذا لم يلتفت إليهم؛ بل وجه وجهته إلى الله فهنيئا له الوصول إلى صراط ربه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه ولا انحراف
shape
حوار رمضاني
23325 مشاهدة print word pdf
line-top
نصيحة لأصحاب التجارة

وسئل: هل من نصيحة توجهها لأصحاب التجارة ؟
فأجاب: ننصح كل من يتعاطى التجارة بأن يحب للمسلمين الخير، فكما يحب هو نمو تجارته فأيضا لا بد أن يحب للمسلمين النفع.. وعدم الضرر، وكثير من التجار -هداهم الله- يحملهم الجشع، ويحملهم حب نمو تجاراتهم وكثرة أرباحهم وفوائدهم، على أن يستغلوا الأوقات التي يحتاج الناس فيها إلى بعض المواد أو بعض السلع؛ فيغالون في ثمنها ويرفعون من قيمتها، ولا يهمهم ضرر المسلمين من مضاعفة الأسعار عليهم.
حيث إنه لا يوجد مثلا إلا عندهم، أو أنهم اتفقوا مع نظرائهم من التجار على هذه الزيادة المضاعفة، فترى البعض يشتري السلعة بعشرة ريالات، ويبيعها بثلاثين أو أربعين ريالا، ولا يهمهم ما دام الناس مقبلون عليها، وهذا مما لا شك فيه شيء من الغش بالمسلم، وفيه أضرار على المستهلكين الذين يحتاجون إلى هذا، وقد وردت الأدلة على ترغيب المسلم في نصيحة أخيه المسلم.
ومن النصيحة ألا تضر أخاك، وأن تدله على السلع النافعة ولا تغشه ولا تخدعه، ولا تجعل ضعف عقله أو سذاجته سببا في أخذ ماله بغير حق.

line-bottom