حوار رمضاني
نصيحة للمعتمرين
وسئل -حفظه الله- هل من نصيحة للمعتمرين رأس> ؟
سؤال> فأجاب: المعتمرون الذين يعتمرون في رمضان أوله أو آخره، هؤلاء نثق -إن شاء الله- أنهم من أهل الخير والصلاح، ونحسن الظن بهم، ونعرف منهم الأهلية والكفاءة، سواء كانوا شبابا أو شيبا، ونوصيهم بما نوصي به أنفسنا إذا تيسر لهم مواصلة العمل في هذا الشهر في أوله أو في آخره في الحرم المكي اسم> ؛ فإن ذلك من أفضل الأعمال، والعبادة التي تؤدي في مكة المكرمة اسم> أو المسجد الحرام اسم> مضاعفة أضعافا كثيرة، من ذلك العمرة التي ورد فيها أن رسم> عمرة في رمضان تعدل حجة متن_ح> رسم> يخلص فيها ويكملها.
كما آمر المعتمرين بأن يحافظوا على أداء الفرائض في المسجد الحرام اسم> التي تضاعف فيه الصلاة بمائة ألف، ومن ذلك المحافظة على قيام الليل والتروي فيه.. ونوصيهم بكثرة الطواف واغتنام الوقت فيه: فالطواف خاص بمكة المكرمة اسم> ولا يحصل إلا في البيت العتيق اسم> ومن ذلك كثرة القراءة والإقبال على قراءة القرآن الكريم في المسجد الحرام اسم> وإذا تيسر الاعتكاف في المسجد الحرام اسم> فهو أفضل لمضاعفة الأجر، ومن ذلك أيضا نوصيهم بكثرة الأفعال الخاصة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله، والبعد عن قطع الأوقات في اللهو، وصيانة المجالس عن القيل والقال الذي لا فائدة فيه، وبذلك يرجع المعتمر وهو متأثر في نفسه، ويكون تأثيره في غيره أبلغ.
مسألة>