اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه logo (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. إذا ضعفت العقيدة في القلوب ضعف العمل، فإذا رأيت الذي يكون ضعيفا في عباداته، في صلواته وزكواته وما إلى ذلك، فاعلم أن ذلك لضعف في عقيدته بالأساس.فالعقيدة حقيقة إذا امتلأ بها القلب ظهرت آثارها على الجواربالوقوف قائما أو عدم الاستظلال أو بترك الكلام فهذا ليس فيه طاعة إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية. اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
shape
حوار رمضاني
23317 مشاهدة print word pdf
line-top
صيام شهر رمضان في بلاد غير إسلامية

وسئل حفظه الله:
بماذا تنصحون المسلمين المقيمين في الخارج، والذين يصومون شهر رمضان في بلاد غير إسلامية ؟
فأجاب: ننصح هؤلاء بأن يظهروا شعائر الإسلام في تلك البلاد التي يوجد فيها أقليات مسلمة، إن عليهم أن يظهروا أنفسهم كمسلمين في لباسهم وفي كلامهم وفي مظاهرهم، ويظهروا أعلام الإسلام أيضًا فيرفعوا أصواتهم بالأذان للصلوات، ويظهروا في أداء صلاة الجماعة أمام الناظرين، ولو لم يكونوا مسلمين، ويصوموا عن المحرمات، ولا يكون صيامهم عن المأكل والمشرب فقط، بل يصومون عن الآثام وعن الجرائم؛ وذلك لأن الدوافع إليها كثيرة، وأن يحرصوا على تقوية قلوبهم، ولا يضعفوا أمام المظاهر المخالفة للإسلام، ولا ينظروا إلى المحرمات من النساء.
وينبغي على المسلم في هذه البلدان أن يصون نفسه، وأن يكون إسلامه قويا في قلبه، وأن يصرف نفسه عن جميع المظاهر المخالفة للدين.

line-bottom