شرح كتاب النكاح من صحيح البخاري
باب: من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى
باب من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى.
قال أبو عبد الله اسم> حدثنا يحيى بن قزعة اسم> قال: حدثنا مالك اسم> عن يحيى بن سعيد اسم> عن محمد بن إبراهيم بن الحارث اسم> عن علقمة بن وقاص اسم> عن عمر بن الخطاب اسم> -رضي الله تعالى عنه- أنه قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم- رسم> العمل بالنية وإنما لامرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه متن_ح>
رسم> .
هذا حديث عمر اسم> المشهور وقد بدأ به البخاري اسم> -رحمه الله- صحيحه، وأتى به هاهنا لذكر من هاجر لأجل أن ينكح امرأة، فقد ذكر الذين شرحوه أن سببه قصة رجل هاجر ليتزوج امرأة يقال لها: أم قيس اسم> فكانوا يسمونه مهاجر أم قيس اسم> والأصل أن الهجرة أنها عمل صالح، أنها عمل بر، أن الهجرة عمل من الأعمال التي يتقرب بها إلى الله تعالى ففي هذا أن الإنسان إذا هاجر ولم يكن قصده ما عند الله تعالى فليس له أجر في هذه الهجرة.
ثبت أنه -صلى الله عليه وسلم- قال: رسم>


مسألة>