شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري
باب اتباع الجنائز من الإيمان
ذكر بعد ذلك الباب الخامس والثلاثين اتباع الجنائز من الإيمان.
يقول: حدثنا أحمد بن عبد الله بن علي اسم> قال: حدثنا روح اسم> قال: حدثنا عوف اسم> عن الحسن اسم> ومحمد اسم> عن أبي هريرة اسم> أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رسم> من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلى عليه ويفرغ من دفنها؛ فإنه يرجع من الأجر بقيراطين، كل قيراط مثل أحد اسم> ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط متن_ح>
رسم>.
تابعه عثمان المؤذن اسم> قال: حدثنا عوف اسم> عن محمد اسم> عن أبي هريرة اسم> .
اتباع الجنائز يعني تشييعها والسير معها إلى أن تدفن، وهو من حقوق المسلمين بعضهم على بعض، أن المسلم عليه حق لإخوانه المسلمين، جاء في حقوق المسلمين قول النبي -صلى الله عليه وسلم- رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وفي هذا الحديث أنه جعل هذه الخصلة من الإيمان، فيقول: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
ذكر أنه إذا تبعها حتى يصلى عليها فله قيراط، وسئل: ما هو القيراط؟ فقال: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
لمَّا حدث أبو هريرة اسم> رضي الله عنه بهذا أنكره بعضهم، روي عن ابن عمر اسم> أنه استنكر ذلك وقال: أكثر علينا أبو هريرة اسم> ثم إنه أرسل إلى عائشة اسم> هل سمعت هذا من النبي -صلى الله عليه وسلم-؟ فقالت: نعم. يعني صدقته، وذكرت أنه قد حدث به، وأنه قد قاله، فابن عمر اسم> يقول: لقد فرطنا في قراريط كثيرة. يعني أنه لم يكن يتبعها دائما، فالتزم بعد ذلك أن يتبع كل جنازة إذا صُلي عليها إلى أن تدفن، فهذا دليل على اهتمام الصحابة -رضي الله عنهم- بالأعمال التي يكون فيها الأجر.
مسألة>