الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه. logo لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. إذا ضعفت العقيدة في القلوب ضعف العمل، فإذا رأيت الذي يكون ضعيفا في عباداته، في صلواته وزكواته وما إلى ذلك، فاعلم أن ذلك لضعف في عقيدته بالأساس.فالعقيدة حقيقة إذا امتلأ بها القلب ظهرت آثارها على الجواربالوقوف قائما أو عدم الاستظلال أو بترك الكلام فهذا ليس فيه طاعة اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
shape
لقاءات في دور القوات المسلحة والحرس الوطني
32813 مشاهدة print word pdf
line-top
أمثلة من دعوة أهل الباطل إلى باطلهم

وصف الله المنافقين بقوله: الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ أي فهم يَحْرِصُون على إظهار المنكر الذي يسعون فيه... يسعون دائما في إنفاذ المنكر، وكذلك في إظهاره؛ لأن نفوسهم تميل إلى الباطل، وتميل إلى الشر، ويدعون إليه؛ فلذلك يحرصون على الدعوة إلى كل منكر، وإلى تَرْكِ كل معروف، ولو فُسِحَ لهم المجال، وتُرِكَ لهم الأمر؛ لعاقبوا أهل المعروف، ولمنعوهم! كما يظهر ذلك في بعض البلاد الإسلامية.
ذكر لنا بعض الإخوان أن في دولة تونس إذا ذُكِرَ لهم أن هذا الشاب، وأن هذا الفتى يصلي حبسوه!! ليس له ذنب إلا أنه يصلي!! إذا غضب أحدهم على أخيه ذهب إلى البوليس وقال: أخوي هذا يصلي؛ فيمسكونه ويودعونه في السجن.
لماذا يُخَيَّل إليهم أنه إذا كان يصلي فإنه يثور عليهم؛ يثور على الدولة، ويُنْكِرُ عليها، ويقول: إن الدولة كافرة، وإن الدولة لا تحكم بالشرع؛ فيخافون منهم، ويسجنونه؛ وبذلك لا يعمر المساجد إلا كبار الأسنان؟!!
قلة من كبار الأسنان من الخمسين فما فوق -هم قلة أيضا- ويسمحون لهم في شرب الخمور، وبيعها، وتعاطيها، ويمنعون النساء من التستر؛ حتى أنهم رأوا امرأة مرة على سطح بيتها تنشر ثيابا؛ وقد سترت رأسها، وقد أبدت وجهها، سترت رأسها بخمار تستظل به من الشمس؛ فقرعوا الباب على زوجها، وأمروا بإخراجها، وعاتبوها على ستر رأسها؛ فضلا عن ستر الوجه!! فإنهم يعاقبون المرأة التي تستر وجهها.
وهكذا أيضا في سوريا وفي غيرها. وهكذا أيضا كثر الدعاة في هذه البلاد في الصحف، وفي المجلات الذين يدعون إلى سفور المرأة، ويقولون: إن وجهها ليس بعورة، وإن عليها أن تستر رأسها فقط بما يسمون بالبخنق، وأما وجهها فهي حرة في كشفه.
وسمعتم قبل سنة أو نحوها عن رجل في جدة يعمل في أحد البنوك يقال له عبد الله أبو السمح نشر مقالات -مع الأسف أن الصحف تنشر كلامه! وإذا أتاها رد عليه لا تنشر ذلك الرد- يُصَرِّحُ بأن وجه المرأة ليس بعورة، وأن عليها كشفه، وكأنه يكافح عن النساء، وكأن النساء وَكَّلْنَهُ على أن يدعو إلى ما يريده!!
ولا شك أنه إنما يقول بلسان مَنْ كان على شاكلته من الدعاة إلى السفور! وهكذا أيضا الذين يدعون إلى الغناء والطرب ونحوه -وهم كثير- ويدعون أنه ترفيه، وأنه تسلية.
وهكذا الذين يدعون إلى إدخال الدشوش في المنازل، يكثرون ويشجع بعضهم بعضا، ويدعون أن فيها ترفيها وتسلية، وأن فيها رؤية أشياء حسنة تَلْتَذُّ بها النفس في نظرهم.
وإذا دُعُوا إلى العبادة تكاسلوا وتخاذلوا!! ويدعو بعضهم بعضا إلى أماكن اللهو واللعب وما أشبه ذلك.

line-bottom