الجواب الفائق في الرد على مبدل الحقائق
وما أنكروه وحاربوه ثابت في كتابهم، والجواب عن ذلك
ثم قال الكاتب: وما أنكروه وحاربوه ثابت في كتابهم (الورد المصفى المختار) ، ثم ذكر الدعاء المشهور: اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، وبكل حق هو لك، وبحق السائلين عليك.. إلخ.
جوابه: إن هذا الدعاء لا بأس به ولا دلالة فيه على السؤال بذوات الأنبياء والأولياء رأس> ؛ حيث لم يقل أسألك بحق الأنبياء والصالحين أو بجاههم ومنزلتهم، وإنما سأل بحق السائلين، والمراد ما جعله حقا على نفسه لكل من سأله ودعاه بقوله: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
فكل من سأل الله فله حق الإجابة، مع أنه حق تفضل وامتنان وكرم وليس حق وجوب، كما اعترف بذلك هذا الكاتب واستدل بقوله تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![رواه مسلم 1 / 232، عن معاذ رضي الله عنه.](/site/books.png)
فحق السائلين عليه أن يجيبهم كما وعدهم، وهو حق أوجبه على نفسه، فسؤال الله تعالى بهذا الحق سؤال له بأفعاله لا بذوات السائلين وإنما هو كقوله في الدعاء الآخر: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![رواه مسلم 4 / 203 وغيره، عن عائشة رضي الله عنها.](/site/books.png)
مسألة>