الجواب الفائق في الرد على مبدل الحقائق
لك أيها المسلم العاقل أن تتوسل إلى الله بكل ما يحبه، وجوابه
فأما قول الكاتب: لك أيها المسلم العاقل أن تتوسل إلى الله بكل ما يحبه.
جوابه: ما تقدم من أن التوسل الجائز هو التقرب إلى الله بكل الأعمال الصالحة رأس> التي يحبها، فمتى عمل المسلم الحسنات وتقرب إلى الله بالقربات التي يحبها كان ذلك أعظم التوسل، وهو معنى قوله تعالى: رسم> اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ قرآن> رسم> ؛ أي تقربوا إليه بالأعمال التي يحبها وتكون موصلة لكم إلى مرضاته، فأما التوسل بالذوات والأشخاص، وسؤال الله بحقهم؛ فإن ذلك لا يجوز ولم يفعله السلف الصالح، ولو كان خيرا لسبقونا إليه.
مسألة>