أخبار الآحاد
العزيز
القسم الثاني: العزيز رأس> هو ما روي من طريقين، أو ما رواه اثنان فقط .
وسمي بذلك إما من العزة بمعنى القلة، لقلة وجوده، أو لقلة رواته؛ وإما من العزة وهي القوة، لأنه عز وقوي بمجيئه من الطريق الثانية ؛ ولو رواه بعد ذلك عن الاثنين جماعة لم يخرج عن كونه عزيزا ، إلا أنه يجمع إلى صفة العزة الشهرة، فيكون عزيزا في أصله، مشهورا في نهايته.
ولا شك أن كثرة الطرق تقوي، ولكن لا يلزم من ذلك القطع بالصحة دائما ؛ فإن النظر في التضعيف والتصحيح إلى الرجال غالبا كما تقرر .
ومثال العزيز، قوله صلى الله عليه وسلم: رسم> لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين متن_ح> رسم> متفق عليه حديث> . فقد رواه أنس اسم> وأبو هريرة اسم> ورواه عن أنس اسم> قتادة اسم> وعبد العزيز بن صهيب اسم> وعن قتادة اسم> شعبة اسم> وسعيد اسم> وعن عبد العزيز اسم> إسماعيل بن علية اسم> وعبد الوارث اسم> ثم اشتهر .
وقد اشترط الحاكم النيسابوري اسم> في الصحيح أن يكون عزيزا فرد عليه الحفاظ بما قد صححه هو وغيره من الأفراد مما يبين خطأ هذا الاشتراط .
مسألة>