إذا عرف الصغير ربه، وعظم قدر ربه في قلبه، نشأ على طاعة الله تعالى، ونشأ على محبته، وأحب عبادة الله وعظمها في صغره، وسهلت عليه وداوم عليها في كبره، وكره المعصية ونفر منها، وكره كل ما نهى الله تعالى عنه؛ حيث أن آباءه يعلمونه الخير ويؤدبونه عليه logo تعبير الرؤيا يرجع فيه إلى معرفة أشياء تختص بالرائي وما يتصل به، وكذا معرفة القرائن والأحوال، ومعرفة معاني الكلمات وما يتصل بها لغة وشرعا وما يعبر به عنها، وهذه الأمور ونحوها يختص بها بعض الناس لانشغالهم بمعرفتها وما يدور حولها، فعلى هذا لا يجوز لكل أحد أن يعبر الرؤى، فقد يفهم فهما بعيدا، وقد يأخذ التعبير من اللفظ لا من المعنى فيخطئ في ذلك. إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به) اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم.
shape
الفتاوى الشرعية في المسائل الطبية (الجزء الأول)
147963 مشاهدة print word pdf
line-top
ما هي الأمور التي يجب أن تراعيها المعتدة بوفاة زوجها

س: ما هي الأمور التي يجب أن تراعيها المعتدة بوفاة زوجها ؟
ج: الإحداد هو اجتناب الحادة كل زينة وتجمل يلفت الأنظار نحوها ويرغب في النظر إليها، فلا تتخضب بالحناء ونحوه ولا تكتحل للجمال إلا من رمد ونحوه، ولا تتطيب بما له رائحة عطرة أو لون حسن كالمسك والريحان والورد ونحوها، ولا تحسن وجهها بالزينة باسفيداج ونحوه بما يسمى بالمكياج والكوافير، ولا تلبس ثياب الجمال التي ترتديها في الحفلات وعند الأجانب، ولا تتحلى في اليدين ولا العنق ولا الأذن ونحوها بذهب أو نحوه، ولا تلبس ما صبغ للزينة كأحمر وأصفر وأخضر وأزرق صافيين، ولا تغتسل بالصابون الممسك بل بالتايد ونحوه، ولا تدهن بما له رائحة من الأدهان، وتقتصر على دهن الزيتون ونحوه، ولها أن تغتسل كلما شاءت وتغسل رأسها بالسدر والتايد، وتلزم منزلها الذي كانت فيه في حياة زوجها ولا تخرج منه إلا لضرورة، فإن خافت على نفسها جاز لها التحول حيث شاءت، ولها أن تكلم محارمها ونساءها، وأن تجيب الهاتف بقدر الحاجة، وأن تخرج ليلا من منزلها، وأن تنام منه حيث شاءت، وأن تزور أقاربها لمرض أو كبر، لكن المبيت في منزلها، ولها الخروج لحاجتها الضرورية نهارا لا ليلا، ولها مراجعة طبيب أو محكمة أو نحو ذلك بقدر الحاجة، والله أعلم.

line-bottom