أسماء الله وصفاته
بدعة الخوارج
ذكر العلماء أن أول البدع بدعة الخوارج، ولم ينقل أنهم أنكروا الصفات، وإنما بدعتهم أنهم فهموا من الأدلة التكفير بالمعاصي؛ فكانوا يجعلون الذنب كفرا، والعفو ذنبا، ولم ينقل عن متقدميهم أنهم أنكروا شيئا من أسماء الله تعالى ولا من صفاته؛ لا صفات ذاتية، ولا صفات فعلية، ثم بقي لهم الآن بقايا، منهم الإباضية الموجودون في دولة عُمان اسم> ولهم أيضا بقايا في بعض البلاد الإفريقية على هذا المعتقد إلا أنهم دخلوا في معتقد المعتزلة الذين ينكرون الصفات؛ فصاروا في الحقيقة معتزلة أو معطلة، زادوا على ما كان عليه أوائلهم من مسألة التكفير؛ ولكنهم أيضا تساهلوا في مسألة التكفير بالذنوب الذي كان عليه أوائلهم وقتال المسلمين .
مسألة>