[وهذه الدرجة من القدر يكذب بها عامة القدرية الذين سماهم النبي صلى الله عليه وسلم : مجوس هذه الأمة
ويغلو فيها قوم من أهل الإثبات، حتى سلبوا العبد قدرته واختياره، ويُخْرِجُونَ عن أفعال الله وأحكامه حكمَها ومصالحَها ] .
وعند خلاف الأمر تحتج بالقضا | ظهيرا على الرحمن للجبر تزعم |
وتُـدعى خـصـوم اللـه يوم معادهم | إلـى النـار طُـرا معشر القدرية |
سـواء نفـوه أو سـعوا ليخـاصموا | بـه الله أو ماروا به في الخليقة |
دعاني وسد الباب دوني فهل إلى | دخـولي سـبيل بينـوا لـي حجتي |