شرح رسالة أبو زيد القيرواني
تجلي الله تعالى للجبل وأدلته من القرآن
ثم ذكر أن الله تجلى للجبل اسم> فصار دكًا من جلاله، هكذا متى كان ذلك، لما كلم موسى اسم> وطلب موسى اسم> أن يرى ربه فقال: رسم> رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قرآن>
رسم> فقال الله: رسم>
لَنْ تَرَانِي قرآن>
رسم> أي لا تقدر على رؤيتي في الدنيا، وذلك لضعف بنية الإنسان لا يتحمل أن يثبت لرؤية الله، رسم>
وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ قرآن>
رسم> الجبل الشامخ جبل نظيم اسم> وهو جبل الطور اسم> رسم>
وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ قرآن>
رسم> رسم>
فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ قرآن>
رسم> تجلى الله تعالى للجبل بدا له شئ من نور الله اندك الجبل يقول الله: رسم>
فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ قرآن>
رسم> يعني تجلت عظمته للجبل خر الجبل واندك وساخ في الأرض، رسم>
جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا قرآن>
رسم> .
مسألة>