وعلى الملك احتوى: الملك يعني: ملك كل شيء، مَالِكَ الْمُلْكِ
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ
أي: ملك كل شيء، وفي يوم القيامة يقول الله تعالى:
لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ
فلا يجيبه أحد فيقول:
لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ
؛ وذلك لأن في الدنيا من يتسمون بالملوك، ولو كان ملكهم مستعارًا ومؤقتًا، ولهذا أحدهم إذا حضره الموت يتوب، ويقول: يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه، يعني أن ملكهم مستعار، وأنه من الله:
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
فالملك الحقيقي لله تعالى احتواه.