السراج الوهاج للمعتمر والحاج
فضل الحج والعمرة في الكتاب والسنة
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رسم> من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه متن_ح> رسم> وفي لفظ لمسلم: اسم> رسم> من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه متن_ح> رسم> وقال -صلى الله عليه وسلم- رسم> العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة متن_ح> رسم> .
والحج المبرور هو الذي لا رياء فيه و لا سمعة، ولم يخالطه إثم ولا يعقبه معصية، وهو الحج الذي وُفِّيت أحكامه ووقع موقعا لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل، وهو المقبول، ومن علامات القبول أن يرجع خيرا مما كان رأس> ولا يعاود المعاصي، والمبرور مأخوذ من البر وهو الطاعة والله أعلم.
وقال -صلى الله عليه وسلم- لعمرو بن العاص اسم> رسم> أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله؟ رسم> .
وسُئِلَ النبي -صلى الله عليه وسلم- رسم> أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسوله. قيل: ثم ماذا؟ قال: جهاد في سبيل الله. قيل: ثم ماذا؟ قال: حج مبرور متن_ح> رسم> .
وقال -صلى الله عليه وسلم- رسم> تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة متن_ح> رسم> .
وعن عائشة اسم> -رضي الله عنها- قالت: رسم> قلت: يا رسول الله، على النساء جهاد؟ قال: نعم عليهن جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة متن_ح> رسم> وعند النسائي: اسم> رسم> ولَكُنَّ أحسن الجهاد وأجمله حج البيت حج مبرور متن_ح> رسم> .
وقال -صلى الله عليه وسلم- رسم> وفد الله ثلاثة: الغازي، والحاج، والمعتمر متن_ح> رسم> .
وعن ابن عمر اسم> -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: رسم> الغازي في سبيل الله، والحاج، والمعتمر، وفد الله؛ دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم متن_ح> رسم> .
وقال -صلى الله عليه وسلم- رسم> جهاد الكبير، والصغير، والضعيف، والمرأة: الحج والعمرة متن_ح> رسم> .
وعن عائشة اسم> -رضي الله عنها- قالت: إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: رسم> ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟. رسم> .
وقال -صلى الله عليه وسلم- رسم> خير الدعاء دعاء يوم عرفة… متن_ح> رسم> .
وقال -صلى الله عليه وسلم- رسم> فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي متن_ح> رسم> .
وقال عبد الله بن عبيد اسم> لابن عمر اسم> -رضي الله عنهما- ما لي أراك لا تستلم إلا هذين الركنين: الحجر الأسود والركن اليماني؟ فقال ابن عمر: اسم> إن أفعل فقد سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن مسحهما يحط الخطايا، و سمعته يقول: من طاف (بهذا) البيت سبعا و صلى ركعتين كان كعتق رقبة، وسمعته يقول: ما رفع رجل قدما ولا وضعها إلا كتب له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات.
وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- أن الصلاة في المسجد الحرام اسم> أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه.
ومن طاف بالبيت العتيق اسم> واستلم الحجر الأسود شهد له يوم القيامة؛ لحديث ابن عباس اسم> -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحجر: رسم> والله ليبعثه الله يوم القيامة، له عينان يبصر بهما، و لسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق متن_ح> رسم> .
وعنه أيضا قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رسم> نزل الحجر الأسود من الجنة أشد بياضا من الثلج فسودته خطايا بني آدم متن_ح> رسم> .
مسألة>