تابع لمعة الاعتقاد
من الصفات الفعلية لله تعالى صفة الضحك
...............................................................................
من الصفات أيضا: صفة الضحك لله تعالى، في هذا الحديث: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وفي الحديث الآخر الذي أشرنا إليه وهو قوله: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
فهذه الأحاديث، وهذه الآيات، وما أشبهها. هذه الأحاديث مما صحت أسانيده، وعدلت رواته، نؤمن به، ولا نرده. نؤمن بهذه الأحاديث ولا نردها، ولا نجحد دلالتها؛ لأنها مروية بالأسانيد الصحيحة، ولا نتأولها بتأويل يخالف ظاهرها، كتأويل الأشعرية ونحوهم.
تأويلهم قولهم: كراهة الله: إرادة العذاب. وغضب الله: إرادة الانتقام. وأشباه ذلك مما هو رد للأحاديث، فلا نتأولها كتأويل هؤلاء المبتدعة؛ بل نقرها على ظاهرها؛ إلا أننا لا نشبهها بصفات المخلوقين؛ لقوله تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وكذلك أيضا صفاته الفعلية تليق به، ولا نشبهها بسمات المحدثين. السمة: هي العلامة. والمحدثون: هم الخلق.
ونعلم أن الله سبحانه وتعالى لا شبيه له ولا نظير، ليس له شبيه من خلقه، وليس له نظير؛ والدليل قوله تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
ثم إن كل ما تخيل في الذهن، أو خطر بالبال؛ فإن الله تعالى بخلافه يعني إذا تخيل الإنسان أن سمع الله كذا وكذا، أو أن بصره كذا وكذا، أو أن كيفية نزوله كذا وكذا، أو كيفية مجيئه، أو كيفية استوائه كذا وكذا، فكل ذلك ليس بمطابق؛ وذلك لأن المخلوق بأفكاره يضعف عن أن يتخيل صفات الله؛ لقوله تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
مسألة>