شرح كتاب العظمة المجموعة الثالثة
قصة أصحاب موسى الذين حرم عليهم دخول الأرض المقدسة وما خصوا من عظيم قدرة الله تعالى
...............................................................................
وأما قصة قوم موسى، فالله تعالى ذكر أنه أنجاهم من البحر من الغرق وأغرق فرعون اسم> أغرقه وهم ينظرون لما أنهم نجوا من البحر ودخله فرعون اسم> ومن معه أمره الله تعالى فانطبق عليهم وهلكوا ولذلك قال: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
إنما أنهم قوم جبارون يعني عندهم قوة وجبروت كما قال الله تعالى في قوله: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
لا شك أنهم في هذه المدة التي هي أربعون سنة من أين يأكلون؟ ومن أين يشربون؟ قد ذكر الله أنه أطعمهم وسقاهم، أما السقي فإنه أعطاهم حجرا، حجر يضربه موسى اسم> فإذا ضربه انفجر منه اثنتا عشرة عينا رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
أما الأكل فذكر الله أنه أنزل عليهم المن والسلوى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
ذكر الله أنهم ضجروا من هذا الطعام وقالوا: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وأما ما ذكر من ثيابهم فبعض المفسرين كما سمعنا يقول: إنهم إذا لبسوا الثوب فلا يتمزق يبقى عليهم دائما وكذلك الحذاء إذا لبسوا الحذاء فإنه يبقى ويستعملونه عشرات السنين، والله أعلم بذلك ولكن لا مانع أن الله تعالى أعطاهم شيئا يحتاجون إليه حتى لا تزول حاجتهم، وفي هذه المدة توفي موسى اسم> أي في مدة الأربعين سنة، وكذلك توفي هارون اسم> وبقوا في هذا التيه إلى أن تمت الأربعين سنة، وبعد ذلك كان خليفة موسى اسم> يوشع بن نون اسم> هو الذي هبط بهم بيت المقدس اسم> وقاتلوا عليه حتى فتحوه ودخلوه، فهذا هو ما ثبت في هذه القصة.
وأما ما ذكر من هذه المبالغات الظاهر أنها من القصص الإسرائيلية، والقصص الإسرائيلية يقولون فيها إنها تروى للاعتبار ولا تصدق ولا تكذب: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b1.gif)
ومن رواة هذه القصص كعب الأحبار اسم> الذي هو أبو إسحاق اسم> يثق به كثير من الصحابة وينقلون عنه ويسألونه؛ لأنه عنده مثل هذه الحكايات ولكن هو واثق بتلك الكتب التي ينقل منها ولكنها ليست موثوقة حقا.
أسئـلة
بسم الله الرحمن الرحيم
س: سائل يقول: رجل حج منذ سنوات وفي طواف الحج في الشوط السابع وقبل العلامة التي في الأرض بثلاثة أمتار أو أربعة أمتار انتقض وضوءه وعاد لبلده والآن في نفسه شيء من ذلك فماذا عليه؟
سؤال> يعتقد كثير من الناس أنه لا يتم الشوط إلا إذا وصل إلى الخط الأسود، وهذا ليس بصحيح وذلك لأن الخط ليس فرضا أن يبدأ منه وأن ينتهي إليه، فالإنسان يحاذي الحجر قبل أن يصل إلى الخط بثلاثة أمتار أو بأربعة أمتار وكذلك بعده فنقول: إذا حاذى الحجر تم شوطه ولا حرج عليه إن شاء الله.
س: هل دعاء السفر يقال عند ركوب الدابة، أو عندما ينتهي العمران، وكذلك في الإياب؟
سؤال> إذا أراد سفرا فإنه يدعو بدعاء السفر، وأما إذا ركب دابة فإنه يدعو بركوب الدابة، رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
س: استشكل على بعض الناس كيف أن موسى اسم> عليه السلام يقتل ذلك الرجل القبطي فبماذا يجاب مثل هؤلاء؟
سؤال> ما تعمد قتله، موسى قد أعطاه الله تعالى قوة فلما رأى هذين يقتتلان أحدهما من شيعته يعني من قومه والآخر من عدوه الذي هو من القبط يتقاتلان فاستغاثه الذي من شيعته فقال: أعنِّي يا موسى اسم> فعند ذلك جاء إليه ووكزه وصادف أن تلك الوكزة وقعت في مقتل فمات، ومع ذلك اعترف بأنه مخطئ رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
س: قال تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
سؤال> ذكروا أنه قال: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
س: ما حكم من فاتته شيء من تكبيرات صلاة الجنازة؟
سؤال> يتابع الإمام في التكبيرات، ولكنه لا يلزمه أن يتابعه في الأدعية فبعدما يكبر هو التكبيرة الأولى يقرأ الفاتحة ثم يقرأ ما بعدها من الصلاة على النبي ثم يدعو الدعاء الذي على الميت، إذا جاء مثلا وقد فاتته تكبيرتان كتكبيرة الفاتحة وتكبيرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وكبر التكبيرة الثالثة، فإنه يقرأ الفاتحة بسرعة ثم يصلي على النبي ثم يبدأ في الدعاء للميت فإذا كبر الإمام الرابعة كبر معه ثم كبر تكبيرتين سردا قبل أن تحمل الجنازة ثم سلم.
س: رجل دخل المسجد ضحى فصلى ركعتين نوى بهما قضاء راتبة الفجر، وأدخل في ذلك نيات عديدة كالضحى والمسجد وغيره وتحية المسجد فهل هذه صحيحة؟
سؤال> صحيحة هو في الحقيقة على نية أنها قضاء راتبة الصبح ولكنها تكفيه عن سنة الوضوء؛ لأنه توضأ وصلى بهذا الوضوء وتكفيه عن تحية المسجد لأنه ما جلس إلا بعدما صلى ركعتين، وأما الضحى إذا كان له عادة أن يصلي الضحى فلا تكفيه عليه أن يصلي ما كان يعتاده من صلاة الضحى.
س: قال تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
سؤال> ذكروا أن هذا عند النفخة الأولى في قوله تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
س: قد يتعلل أحد بفتح بني إسرائيل للأرض المقدسة وأن ذلك يجعلها لهم في الأصل فهل تفضلتم بتوضيح الرد على ذلك؟
سؤال> قال الله تعالى: رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
س: امرأة كانت ترضع طفلة لها فنامت وعندما قامت وجدت أن الطفلة قد ماتت وثديها في فم الطفلة وهي تكاد تجزم بأن السبب هو كتم أنفاس الطفلة فماذا عليها؟
سؤال> لو جزمت بأنها هي السبب فعليها الدية وعليها الكفارة، لكن يختلف ذلك باختلاف النساء إذا كانت ثقيلة النوم كالشابة مثلا التي من الخامسة عشر إلى الثلاثين عادة يكون نومها ثقيلا فلا تحس بحركات الطفلة العادة أنها تتحرك إذا غمها ما يغمها، فيمكن أن الأم ثقيلة النوم وحصل أن الثدي كتم أنفاسها، ويمكن أيضا أن يسأل عن عمر الطفلة إذا كانت في الأشهر الأولى الشهر الأول أو الشهرين فيمكن أن حركاتها تكون يسيرة وموتها يكون سريعا، وأما إذا كانت في ستة أشهر وما فوق فالغالب أنها تكون لها حركة قوية إذا انكتمت فإنها تتحرك حركة قوية ينتبه لها من حولها حتى ولو كانت الأم ثقيلة وكل حال إذا غلب عليها فإن عليها الدية والكفارة إذا غلب على ظنها.
س: سائلة تقول: ما حكم تشقير الحاجبين؟
سؤال> ورد في الحاجبين النهي عن نتفهما وأنه تغيير لخلق الله، وورد أيضا النهي عن الوشم وهو صبغ الوجه بهذا الوشم ونحوه، وورد النهي عن التفلج وعن الوشر وما أشبه ذلك، وورد النهي عن التغيير لخلق الله نرى أن التشقير داخل في هذا وهو تغيير لخلق الله وهو شبيه بالوشم فنرى أنه لا يجوز.
س: ما هي حقيقة جماعة التبليغ أو جماعة الدعوة وهل ما يدعى من الخروج ثلاثة أشهر وأربعون يوما في العمر هل هذا صحيح، وهل الالتحاق بهم مشروع؟
سؤال> بالنسبة إلى الذين أنشئوا ذلك في الهند اسم> وفي الباكستان اسم> أولئك قصدهم حسن، ولكن معهم جهل حيث إنه يغلب عليهم التصوف، وعندهم عقيدة الأشاعرة، وعندهم في بلادهم الكثير من التوسلات والمزارات ونحوها، فننصح بعدم الخروج مع أولئك، وبالنسبة للذين من أهل المملكة اسم> من السعوديين أو من الموحدين نرى أن هؤلاء دعاة يدعون إلى الخير، ومن صاحبهم تأثر بصحبتهم بإذن الله يحب الصلاة ويحب القراءة ويحب الدعاء ويحب قيام الليل ويزهد في المنكرات ويبتعد عنها، فلا مانع من الخروج معهم ولكن بدون تحديد، أما أنهم يحددون ويجزمون أن الإنسان يخرج أربعة أشهر أو ثلاثين يوما فلا أصل لذلك معهم.
س: إذا اختلف الزوجان في مسألة ما ولكن كل منهما مقلد لعالم من علماء السنة فهل تخضع المرأة لزوجها أم ماذا ينبغي أن يكون عليه؟
سؤال> ينبغي الصلح فيما بينهما؛ إذا اختلفوا في المتاع مثلا إذا تفرقوا فكل منهم يأخذ ما يناسبه وما هو مشترى له، والشيء الذي اشتراه الزوج للبيت فإنه له، كذلك أيضا إذا اختلفوا في الواجب بينهم إذا ادعى أنه يجب عليها الخدمة وأنكرت ذلك فالصلح أيضا خير، وهكذا أيضا إذا اختلفوا في الحضانة من يقوم بالحضانة للأولاد فالأصل أنهم يترافعون إلى من يصلح بينهم.
س: في بعض مدارس البنات تقوم بعض الطالبات بمسيرات داخل المدرسة ويأخذن بعض الكلمات من أشرطة من الأغاني ويرددنها وذلك يتكرر في كل عام عند تخريج الطالبات وبعض المدارس تستخدم بعض الألبسة التي كانت تعتادها النصارى عند تخريج طلابهم وطالباتهم فهل هذا العمل من أصله مشروع؟
سؤال> لا أظنه مشروعا، أولا: تلك الأشرطة التي فيها أناشيد أو فيها غناء مفسدتها أكثر من مصلحتها، ومن أراد الخير وجد قصائد ليس فيها تغنج وليس فيها تلحين وليس فيها تطريب ذكور وإناث أو وجدوا أشرطة فيها نصائح يتأثرون بها ويستغنون بها عن هذه القصائد التي فيها تلحين أو نحوها، وكذلك أيضا بالنسبة إلى تلك الألبسة التي تلبسها الطالبات أو المعلمات ونحوها لا شك أنها منكرة تقليدية يعني ألبسة ضيقة أو مشقوقة مع أحد أطرافها أو ما أشبه ذلك فننصح أولياء الأمور أن يبعدوا مولياتهم عن هذه الألبسة.
مسألة>