بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال رحمه الله تعالى: قال: أخبرنا أبو يعلى الموصلي قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثنا يعقوب القمي قال: حدثنا جعفر عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى -رضي الله عنه- في قوله عز وجل: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ
قال: مشارق الصيف مشرقان، ومغارب الشتاء مغربان، تجري فيهما الشمس ستين وثلاثمائة يوم في ستين وثلاثمائة برج، لكل برج مطلع، لا تطلع يومين من مكان واحد، وفي المغرب ستون وثلاثمائة برج، ولا تغيب يومين في برج واحد.
قال: حدثنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو الربيع قال: حدثنا أبو معشر عن محمد بن كعب في قوله تعالى: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ
قال: مغرب للشتاء ومغرب للصيف، ومشرق للشتاء ومشرق للصيف.
قال: حدثنا أبو يعلى قال: حدثنا أبو الربيع قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَيَّة قال: حدثنا عمارة بن أبي حفصة عن عكرمة قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: إن الشمس كل سنة في ثلاثمائة وستين كوة، تطلع كل يوم في كوة فلا ترجع إلى تلك الكوة إلى ذلك اليوم من العام المقبل، ولا تطلع إلا وهي كارهة، تقول: رب لا تطلعني على عبادك، فإني أراهم يعصونك يعملون بمعاصيك، أراهم.. أراهم ! وقال: ألم تسمع إلى ما قاله أمية بن الصلت قال: حتى تجر وتجلد. فقلت: يا مولاه تجلد الشمس؟! قال: عضضت بهن أبيك! إنما اضطره الروي إلى الجلد.
قال: أخبرني محمد ابن المصاحفي قال: حدثنا ابن البراء قال: حدثنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه، عن وهب عن سلمان رضي الله عنه، قال: خلق الله عز وجل الشمس من نور عرشه، وكتب في وجهها: إني أنا الله لا إله إلا أنا، صغت الشمس بقدرتي، وأجريتها بأمري، وكتب في بطنها: أنا الله لا إله إلا أنا، رضائي كلام، وغضبي كلام، ورحمتي كلام، وعذابي كلام. وخلق القمر من نور حجابه الذي يليه، ثم كتب في وجهه: إني أنا الله لا إله إلا أنا، صغت القمر، وخلقت الظلمات والنور، فالظلمة ضلالة، والنور هداي، أضل من شئت وأهدي من شئت، وكتب في بطنه: إني أنا الله لا إله إلا أنا خلقت الخير والشر بقدرتي وعزتي أبتلي بهما من شئت من خلقي.
قال: حدثنا ابن جعفر الحمال قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا عبد الله بن أبي جعفر عن أبيه عن الربيع رحمه الله تعالى في قوله: وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا
قال: الشمس والقمر في حسبان، فإذا خلت أيامهما فذلك آخر الدهر، وأول الفزع الأكبر.
قال: حدثنا الوليد قال: أخبرنا أبو العباس الحسين بن علي قال: قال قرئ علي عامر عن أسباط عن السدي وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا
يقول: بحساب.
قال: حدثنا الوليد قال: حدثنا محمد بن النصر قال: حدثنا بكر قال: حدثنا قيس عن الأعمش عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ
قال تدور السماء في أبوابها كما تدور الفلكة بالمغزل.
قال: حدثنا إسحاق بن أحمد الفارسي قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن الحسن بن مختار قال: حدثنا جعفر عن عون عن سفيان عن إسماعيل عن أبي مالك رحمه الله: الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ
قال بحساب ومنازل.
قال: حدثنا الوليد قال: حدثنا علي بن الحسين قال: حدثنا الحسن بن سهل الجعفري قال: وحدثنا عبدة بن سليمان قال: حدثنا موسى بن المسيب الثقفي عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: يا أبا ذر، قلت: لبيك يا رسول الله، وأنا فداؤك، قال: تدري أين تذهب هذه إذا برزت عنك؟ فنظر إلى الشمس، قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإنها تذهب حتى تأتي مستقرها عند العرش، فتخر ساجدة للرحمن عز وجل، فلا تزال كذلك حتى يؤذن لها
.
قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق قال: حدثنا مؤمل بن هشام قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا يونس بن عبيد عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال له: تدري أين تذهب هذه الشمس؟ تجري لمستقر لها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارجعي من حيث جئتِ، فتصبح طالعة من مطلعها لا ينكر الناس منها شيئا، حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، فيقال لها: اطلعي من مغربك، فتطلع من مغربها، أتدري أي يوم ذلك؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: يوم لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا
.
قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق قال: حدثنا محمد بن معمر قال: حدثنا روح عن حماد بن سلمة عن يونس بن عبيد عن إبراهيم التيمي عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بنحوه.
قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن عمرو قال: حدثنا محمد بن المؤمل بن الصباح قال: حدثنا الحكم بن مروان قال: حدثنا أبو مريم - يعني: عبد الغفار بن القاسم عن هارون بن سعيد عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت في المسجد عند غروب الشمس، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يا أبا ذر أتدري أين تغرب الشمس؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربنا عز وجل، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها، حتى تشفع وتطلب، فإذا طال عليها قيل لها: اطلعي مكانك، فذلك قول الله عز وجل:
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ
.
قال: حدثنا أحمد بن عمرو قال: حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا سفيان بن حسين عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت ردف النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو على حمار والشمس عند غروبها
فذكر نحوه.
قال: حدثنا أحمد بن عمرو قال: حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه قال: كنت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- في المسجد حين وجبت الشمس، فقال: يا أبا ذر! تدري أين تذهب الشمس؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: فإنها تذهب حتى تسجد فتستأذن ربها عز وجل في الرجوع، فيؤذن لها، وكأنها قد قيل لها: ارجعي من حيث جئت، فترجع إلى مغربها، وذلك قوله عز وجل:
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا
.
قال: حدثنا إبراهيم بن متويه قال: حدثنا يوسف القطان قال: حدثنا جرير عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-
وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا
قال: المستقر منتهاها
.
قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا عمرو الأودي ويوسف القطان قال: حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك، فقال: مستقرها تحت العرش
.
قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا يوسف قال: حدثنا عمرو عن سعيد عن قتادة رحمه الله تعالى: وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا
وقت واحد لا تعدوه.
قال: حدثنا محمد بن الحسين الطبركي قال: حدثنا أبو غسان زنيج قال: حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه في قوله: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا
قال: طلوع الشمس من مغربها مع القمر كالبعيرين المقترنين، ثم قرأ هذه الآية:
وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
.
قال: حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا ابن أبي زياد قال: حدثنا سيار قال: حدثنا الحارث بن نبهان قال: حدثنا عطاء بن السائب عن ميسرة -رحمه الله تعالى- قال: بلغنا أن الشمس إذا غربت صلت، والقمر والكواكب والليل والنهار والملائكة، فإذا كان ليلة القيامة قيل للشمس: لا تبرحي، والقمر والليل والنهار والكواكب والملائكة، فيرون أن قد حضر من أهل الأرض هلاك، فيضاعفون في العبادة، وتخلط أهل الأرض بعضهم ببعض جنهم وإنسهم، وتذوب الجبال كما يذوب القار في اليوم الحار، وتغربل الأرض كما يغربل الغربال، فيخرجون ولا يهتدون أن يرجعوا، ولا يرون شمسا ولا أرضا ولا كوكبا ولا جبلا ولا عَلَما، فيقول بعضهم لبعض: اذهبوا بنا إلى أقطار الأرض، وذلك قول الله عز وجل: يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ
.
قال: حدثنا أحمد بن محمد بن شريح قال: حدثنا محمد بن رافع قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم قال حدثني عبد الصمد قال سمعت وهبا رحمه الله تعالى يقول: إذا كان آخر يوم من الدنيا طلعت الشمس وسدت أبواب مطالعها، ثم غربت يومئذ حتى تبلغ مطلعها يوم الآخر من مسيرها فلا تجد مخرجا، فتحيص حول الأبواب، لأنها مأمورة بالسير فلا تجد مخرجا، فترجع في إثرها، فيستنكر الناس طول تلك الليلة، فمنهم من يصلي ويفزع، ومنهم من يعود إلى منامه، فإذا استطالوا الليل جدا فزع الناس وخرجوا، فلا يروعهم إلا طلوعها من المغرب، فتذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها، ويفزع الخلق ثم تسير حتى تبلغ وسطها- يعني السماء- ثم تتكور وتتبعها النجوم، وتفر جبال المشرق إلى المغرب، وجبال المغرب إلى المشرق، وتقع جبال البر في البحر، وتخرج جبال البحر إلى البر، فتقوم الساعة.
قال: حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمود بن خالد قال: حدثنا الوليد قال: قال أبو عمرو عن حسان بن عطية رحمه الله قال: الشمس والقمر والنجوم مسخرة في فلك بين السماء والأرض.
قال: حدثنا الوليد قال: حدثنا الحسن بن أحمد بن كثب قال: حدثنا محمد بن مرزوق قال: حدثنا أبي قال: سمعت السدي يحدث قال: الجبل الذي تطلع الشمس من ورائه طوله ثمانون فرسخا في السماء.
قال: حدثنا محمد بن زكريا قال: حدثنا أبو حذيفة عن سفيان عن إسماعيل عن أبي صالح لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ
ولا ينبغي أن يدرك ضوء النهار.
قال: أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا غسان بن الربيع عن أبي إسرائيل عن عطية رحمه الله تعالى في قوله: رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ
قال: الشمس تطلع في الشتاء، وتغرب، لها مغرب في الصيف، ومطلع. وفي قوله:
رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
قال: لها كل يوم مطلع ومغرب.
قال: حدثنا الحمال قال: حدثنا يحيى بن معمر قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: حدثنا شعبة قال: وحدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال: حدثنا خلاد قال: حدثنا النضر قال: حدثنا شعبة قال: حدثنا عمارة عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن الشمس تطلع من ثلاثمائة وستين كوة، إذا طلعت في كوة لا تطلع منها حتى العام المقبل، ولا تطلع إلا وهي كارهة.
قال: حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال: حدثنا الحسين بن علي بن الأسود عن يحيى بن آدم رحمه الله تعالى قال: الشمس تمكث في كل برج شهرا، فالبرج ثلاثون مطلعا، بين كل مطلعين شعيرة، تزيد في كل يوم شعيرة وتنقص، حتى تستكمل الساعة في ثلاثين يوما، ثم تتحول من ذلك البرج إلى البرج الآخر.
قال: حدثنا إبراهيم بن محمد عن الفضل بن الصباح قال: حدثنا محمد بن فضيل عن ليث عن مجاهد رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
قال: عدد أيام السنة، لها كل يوم مطلع ومغرب، لا ترجع إلى مطلعها ذلك إلى يوم القيامة.
قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا سعيد بن أبي زيدون قال: حدثنا الفريابي قال: حدثنا إسرائيل عن سعيد عن عكرمة رحمه الله تعالى: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ
قال: نصف السماء مشرق، ونصفها مغرب.
قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا سعيد بن أبي زيدون قال: حدثنا الفريابي عن سفيان عن منصور عن مجاهد رحمه الله تعالى: وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
قال: الشمس والقمر.
قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا الفريابي عن سفيان رحمه الله تعالى: أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
قال: الشمس والقمر.
قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا سعيد قال: حدثنا الفريابي عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ
قال: منه الشمس والقمر.
قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا عبيد بن آدم قال: حدثنا أبي عن ابن شيبة عن عطاء رحمه الله تعالى: وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا
يعني القمر إذا تبع الشمس،
وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ
قال: إذا جمع واستوى.
قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا حسين بن علي بن الأسود قال: حدثنا الحسين الجعفي عن إسرائيل بن موسى البصري عن الحسن رحمه الله تعالى قال: قال القمر لربه تبارك وتعالى: اللهم إنك فضلت الشمس عليَّ ونقصتني وأشنتني، فلا تطلعها على ما نقصت مني وأشنتني.
قال الحسن رحمه الله تعالى: فلا ترى القمر أبدا إلا والتمام مما يلي الشمس.
قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا يونس وأحمد بن سعيد قال: حدثنا ابن وهب عن ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: هذا القمر يا عائشة استعيذي بالله من شره، هل تدرين ما هذا؟ هذا الغاسق إذا وقب
.
قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا يوسف القطان قال: حدثنا عمرو عن سعيد عن قتادة رحمه الله تعالى: وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ
قال: قدره الله منازل، فجعل ينقص حتى كان مثل عذق النخلة، يشبهه بعذق النخلة.
قال: حدثنا إبراهيم قال: حدثنا الربيع قال: حدثنا أصبغ عن ابن زيد وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا
قال: القمر يتلو الشمس نصف النهار الأول، وتتلوه النصف الآخر، فأما النصف الأول فيتلوها وتكون أمامه وهو وراءها، فإذا كان النصف الآخر كان أمامها يقدمها وهي تليه.
حـمل الثـور جـوزة السرطان | ورأى الليـث سنبـلة الميـزانِ |
ورمت عقـرب بالقـوس جديـا | وارتوى الدلـو من بركة الحيتانِ |