شرح كتاب العظمة المجموعة الثالثة
بعض ما جاء في قصص ذي القرنين من العجائب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد اسم> وعلى آله وصحبه أجمعين. قال رحمه الله تعالى: حدثنا الوليد اسم> قال: حدثنا أحمد بن القاسم اسم> قال: حدثنا سليم بن منصور بن عمار اسم> عن وهب بن منبه اسم> رحمه الله تعالى: أن ذا القرنين اسم> أول من لبس العمامة وذاك أنه كان في رأسه قرنان كالظلفين يتحركان فلبس العمامة من أجل ذلك وأنه دخل الحمام ودخل كاتبه معه فوضع ذو القرنين اسم> العمامة فقال له ذو القرنين اسم> هذا أمر لم يطلع عليه خلق غيرك فإن سمعت به من أحد قتلتك قال: فخرج الكاتب من الحمام فأخذه كهيبة الموت قال: فأتى الصحراء فوضع فمه بالأرض ثم نادى ألا إن للملك قرنين ألا إن للملك قرنين ألا إن للملك قرنين، فأنبت الله -عز وجل- من كلمته قصبتين فمر بهما راع فأعجب بهما فقطعهما واتخذهما مزمارا وكان إذا زمر خرج من القصبتين: ألا إن للملك قرنين ألا إن للملك قرنين قال: فانتشر ذلك في المدينة فأرسل ذو القرنين اسم> إلى الكاتب فقال: لتصدقني أو لأقتلنك قال: فقص عليه الكاتب القصة فقال ذو القرنين اسم> هذا أمر أراد الله -عز وجل- أن يبديه قال: فوضع العمامة عن رأسه.
قال: حدثنا الوليد اسم> قال: حدثنا إبراهيم بن يوسف اسم> عن ابن جريج اسم> في تفسير رسم> وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قرآن> رسم> قال: مدينة لها اثنا عشر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس وجوب الشمس حين تجب، فحدث عن الحسن اسم> عن سمرة اسم> قال: النبي -صلى الله عليه وسلم - رسم> سترا لم يبن فيها بناء قط ولم يبن عليهم بنيان قط كانوا إذا طلعت الشمس دخلوا سربا لهم حتى تزول رسم> .
قال: حدثنا الوليد اسم> قال: حدثنا أبو طالب اسم> قال: حدثنا نصر بن علي اسم> قال: حدثنا سلم بن قتيبة اسم> قال: حدثنا سهل السراج اسم> قال: سمعت الحسن اسم> رحمه الله تعالى يقول: رسم> تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا قرآن> رسم> قال: أرضهم أرض لا تحمل البناء فإذا طلعت الشمس تغوروا في الماء فإذا غربت خرجوا يتراعون كما ترعى البهائم.
قال: حدثنا الوليد اسم> قال: حدثنا أحمد بن القاسم اسم> قال: حدثنا سليم بن منصور اسم> قال: حدثنا ابن الأصبهاني اسم> عن عمرو بن ثابت اسم> عن أبيه عن سعيد بن جبير اسم> رضي الله عنه قال: سار ذو القرنين اسم> حتى أتى مطلع الشمس فمثل له مدينة خارجة من أفق السماء فتطلعت نفسه أن يملكها فمثل له رجل ومعه ميزان فوضع في كفة حجير، وفي الأخرى ذهب وفضة فرجح الحجير ثم زاد مع الذهب والفضة فرجح الحجير فلم يزل حتى مثل له الدنيا بما فيها فكذلك يرجح الحجير بها فقال ذو القرنين اسم> ما رأيت منظرا أعجب من هذا قال: ثم وضع على الحجر كفا من تراب فرجحت الدنيا فقال ذو القرنين اسم> وهذا أعجب فقال له الرجل: ملكت من مشرق الأرض إلى مغربها فلم تشبع حتى تطلع نفسك إلى هذه المدينة واعلم أن نفس ابن آدم لا يملؤها إلا التراب ارجع حيث جئت.
قال: وحدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن اسم> قال: حدثنا عبد الجبار اسم> قال: حدثنا سفيان اسم> عن ليث بن أبي سليم اسم> قال: لما بلغ ذو القرنين اسم> مشرق الشمس ومغربها قال: اجعلوا لي تابوتا من حديد حتى تلقوني في البحر فجعل له تابوت من حديد فأتاه ملك فقال: أي شيء تريد أن تصنع قال: أريد أن أفعل كذا وكذا قال: لقد كان قبلك رجل أعطي مثل ما أعطيت فأراد أن يصنع فأتيته وهو في البحر فقطعته فهو يهوي إلى يوم القيامة ارجع فرجع وقال: غيره فغطسته.
قال: حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم اسم> قال: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء اسم> قال: حدثنا عبد المنعم بن إدريس اسم> عن أبيه عن وهب بن منبه اسم> رحمه الله تعالى قال: إن ذا القرنين اسم> كان رجلا من أهل الإسكندرية اسم> ابن عجوز من عجائزهم ليس لها ولد غيره يقال له: الإسكندر اسم> وكان خارجيا في قومه لم يكن أفضلهم حسبا ولا موضعا، ولكن نشأ في أدب حسن وحلم ومروءة وعفة من لدن كان غلاما إلى أن بلغ رجلا ولم يزل منذ نشأ يتخلق بمكارم الأخلاق ويسمو إليها في الأمور.
وكان قد حلم حلما رأى به أنه دنا من الشمس حتى أخذ بقرنيها في شرقها وغربها فلما قص رؤياه على قومه سموه ذا القرنين اسم> فلما رأى هذه الرؤيا بعدت همته واشتد أمره وعلا صوته وعز في قومه وألقى الله -عز وجل- عليه الهيبة بسبب ما أراد به وحدث نفسه بالأشياء كلها؛ فكان أول ما أجمع عليه رأيه الإسلام فأسلم فحسن إسلامه ثم دعا قومه إلى أن يسلموا فأسلموا عَنوة من عند آخرهم ثم أمرهم فبنوا له مسجدا قهرا فلم يجدوا بدا أن أجابوه فاستعملهم في بنيان ذلك المسجد جميعا لما ألبسه الله -عز وجل- من الهيبة والسلطان، ثم أمرهم فجعلوا طول المسجد أربعمائة ذراع وعرضه مائتي ذراع وعرض الحائط اثنتين وعشرين ذراعا وطوله في السماء مائة ذراع وأمرهم أن لا ينصبوا فيه سواري.
قالوا له: يا ذا القرنين اسم> فكيف له بخشب يبلغ ما بين الحائطين فقال لهم : إذا فرغتم من بنيان الحائطين كبستموه بالتراب حتى يستوي الكبس مع حيطان المسجد، فإذا فرغتم ذلك فرضتم على الموسع قدره وعلى المعسر قدره من الذهب والفضة وقطعتموه مثل قلامة الظفر، ثم خلطتموه بذلك الكبس وعملتم له خشبا من نحاس تذيبون ذلك وأنتم متمكنون من العمل كيف شئتم على أرض مستوية فإذا فرغتم من ذلك وقد عملتم طول كل خشبة مائتي ذراع في أربعة وعشرين ذراعا للحائطين منها أربع وعشرون ذراعا ومائتي ذراع لما بين الحائطين لكل حائط اثنتا عشرة ذراعا ثم تدعون المساكين لنهب ذلك التراب فيسارعون إليه من أجل ما فيه من الذهب والفضة فمن حمل شيئا فهو له فأخرج المساكين ذلك التراب وقد استقل السقف بما فيه واستغنى عن المساكين.
فجندهم أربعين ألفا وهم أول جند اتبعه وجعلهم أربعة أجناد في كل جند عشرة آلاف، ثم سيرهم في البلاد وحدث نفسه بالمسير فاجتمع إليه قومه وأهل مدينته فقالوا: يا ذا القرنين اسم> إنا ننشدك بالله لا تؤثر علينا بنفسك غيرنا ونحن ثروتك وفينا كان مسقط رأسك ونشأت وربيت وهذه أموالنا وأنفسنا فأنت الحكم فينا وهذه أمك عجوز كبيرة وهي أعظم الرأي لرأيكم ولكني بمنزلة المأخوذ بقلبه وسمعه وبصره ويرفع من خلقه قدما لا يدري أين يتوجه ولا ما يراد به، ولكن هلم معشر قومي فادخلوا هذا المسجد فأسلموا من عند آخركم وإياكم أن تخافوا علي فتهلكوا ثم دعا دهقان الإسكندرية اسم> فقال له: عمر مسجدي هذا وعزي عني أمي.
فكان مما تخلفه الدهقان به أنه لما رأى شدة وجد أمه وطول بكائها احتال لها ليعزيها ما أصاب الناس قبلها وبعدها من المصائب والبلايا، فأراد أن يعلمها أن الله تعالى لم يبرئ أحدا من البلايا والمصائب والفجعات قبلها ولا بعدها ثم إنه صنع عيدا عظيما وكان منه حيلة لها، ثم أذن مؤذنه: يا أيها الناس إن فلانا الدهقان قد أذن لكم أن تحضروا عيده في يوم كذا وكذا، فلما كان اليوم الذي أراد أن يحضره فيه الناس أذن مؤذنه يا أيها الناس إن فلانا الدهقان قد أذن لكم لتحضروا عيده في هذا اليوم فأسرعوا إليه واحذروا أن يحضره إلا رجل عري عن المصائب والبلايا والفجعات فلما فعل هذا لم يدر الناس على ما يضعون أمره فقالوا: هذا رجل أنفق فعظمت نفقته ثم ندم وأدركه البخل فتدارك أمره فأجمع أمرهم أن يخلوه وقالوا: من هذا الذي عري من البلايا أم من هذا الذي لم يفجع وتصبه المصائب فإن أهون الناس مصيبة لأهل الموت لأنه أمر شامل كتبه الله -عز وجل- على جميع خلقه فلا بد للعبد من أن يموت سوى مصائب أخرى ورزايا عظام تكون مما كتبه الله -عز وجل- على أهل الدنيا، فكل هذا تسمع أم ذي القرنين اسم> وقد ملئت منه عجبا وليست تدري ما يريد الدهقان.
ثم إن الدهقان بعث مناديا بعدما تكلم الناس وخاضوا فيه فأذن أيها الناس إن فلانا الدهقان قد أذن لكم لتحضروا عنده يوم كذا فلا يحضرنه إلا رجل قد ابتلي وأصيب أو فجع وإياكم أن يحضره أحد من خلق الله عري من البلايا لأنه لا خير فيمن لا يصيبه البلاء فلما فعل هذا تكلم الناس فقالوا: هذا رجل قد بخل ثم ندم واستحيا فتدارك رأيه وحجا عيبه، لما اجتمع الناس خطبهم فقال: يا أيها الناس إني لما جمعتكم لما دعوتكم له ولكن جمعتكم لأكلمكم في ذي القرنين اسم> فيما لحقنا به من فقد صاحبنا وفراقه؛ إنه عمد إلى أعظم أهل الأرض حلما وعلما وحكما وخطرا وأبعدهم صونا وأشدهم حيلة وبأسا وقلبا وجناحا فاجتلح من بين أظهرنا في مثل قلتنا وضعفنا وحاجتنا إليه.
فلما عظمت مصيبته علينا نظرت في مواقع البلاء فوجدت البلاء لنا الأسوة الحسنة منذ يوم خلق الله تعالى آدم اسم> عليه السلام إلى يومنا هذا فتعزيت بذلك وأردت أن أقص عليكم هذا العزاء لتصبروا وتسلموا وترضوا بقضاء ربكم تبارك وتعالى ولو نظرتم فيما قصصت عليكم مع مواقع البلاء لوجدتم أعظمه وأشده على النبيين ثم خيار الناس بعدهم؛ ابتلى الله -عز وجل- آدم اسم> عليه السلام أول خلقه وهو خيرته وصفوته من خلقه خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته وأسكنه جنته وأكرمه بكرامة لم يكرمها أحدا من خلقه قبله ولا بعده، ثم ابتلاه بأعظم بلية كانت في الدنيا من حين خلقها الله -عز وجل- وذلك الخروج من الجنة وهي المصيبة التي لا جبران لها فمن مثل آدم اسم> ومن هذا ليس له أسوة حسنة وعزاء عظيم بآدم اسم> ثم ابتلى الله من بعده بالحريق والجلاء وابتلى إسحاق اسم> عليه السلام بالذبح ويعقوب اسم> بالحزن والبلاء وعمى البصر ويوسف اسم> عليه السلام بالرق وأيوب اسم> عليه السلام بالسقم والمال والولد ويحيى اسم> عليه السلام بالذبح.
وزكريا اسم> عليه السلام بالقتل وعيسى اسم> عليه السلام بالأسر، وخلق من خلق الله -عز وجل-كثير لا يحصيهم إلا الله عز وجل، فلما فرغ من هذا الكلام عارضوا كلامه وأجابوه فأحسنوا إجابته، ثم قال لهم: انطلقوا بنا نعزي أم الإسكندروس وننظر كيف صبرها؟! فإنها أعظمت مصيبة في ابنها، لما دخلوا عليها قالوا لها: هل حضرت الجمع أو سمعت الكلام قالت لهم: ما غاب عني من أمركم شيء ولا سقط علي من كلامكم شيء، وما كان منكم أحد أعظم مصيبة في الإسكندروس اسم> مني، ولكن صبرني الله -عز وجل- ورضاني وربط على قلبي.
وإني أرجو أن يكون صبري وعزائي في القوة والتسليم بقدر عظم مصيبتي وإني لأرجو أن يكون أجري وثوابي على قدر ذلك، وإني لأرجو لكم من الأجر بقدر ما رزيتم من فقد أخيكم بأن تؤجروا على قدر ما نويتم في أمه وأملتم، والله يجزيني وإياكم ويغفر لي وإياكم ويرحمني وإياكم فلما رأوا حسن عزائها وصبرها انصرفوا وتركوها.
وانطلق ذو القرنين اسم> يسير على وجهه حتى أمعن في البلاد يؤم الغرب وجنوده يومئذ المساكين، فلما أمعن في البلاد أوحى الله -عز وجل-إليه أنك رسولي يا ذا القرنين اسم> إلى جميع الخلائق ما بين الخافقين من مطلع الشمس إلى مغربها، فأنت رسولي إليهم وحجتي عليهم، هذا تأويل رؤياك التي رأيت، وقد بعثتك إلى جميع الأمم وهم سبع أمم وهم جميع خلقي؛ منهم أمتان بينهما طول الأرض كله فذكر الحديث بطوله نحو حديث محمد بن عيسى اسم> عن سلمة بن الفضل اسم> وزاد فيه، قال: فأقام عندهم ذو القرنين اسم> حتى قبض ولم يكن له فيهم عمر، وقد كان بلغ السن وأدركه الكبر، وكان عدد ما سار في البلاد من يوم بعثه الله -عز وجل-إلى قبضه خمسمائة عام.
قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن حماد اسم> قال: حدثنا أبو عبيد الله المخزومي اسم> قال: حدثنا سفيان اسم> عن الفضل بن عطية اسم> عن عبد الله بن عبيد بن عمير اسم> -رحمه الله تعالى- أن ذا القرنين اسم> حج ماشيا فسمع به إبراهيم اسم> عليه السلام فتلقاه.
قال: حدثنا محمد بن الحسين اسم> قال: حدثنا الدامغاني اسم> قال: حدثنا سلمة اسم> قال: حدثنا محمد بن إسحاق اسم> قال: حدثني بعض من يسوق الأحاديث من الأعاجم من أهل الكتاب ممن قد أسلم فيما توارثوا من علمه: أن ذا القرنين اسم> كان رجلا صالحا من أهل مصر اسم> اسمه مرزبا بن مرذبة اليوناني اسم> من ولد يونان بن يافث بن نوح اسم>
قال سلمة اسم> عن محمد اسم> قال: حدثني ثور بن يزيد اسم> عن خالد بن معدان اسم> أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عن ذي القرنين اسم> فقال: رسم> ملك مسح الأرض من تحتها بالأسباب رسم> .
قال خالد اسم> وسمع عمر بن الخطاب اسم> -رضي الله عنه- رجلا يقول: يا ذا القرنين اسم> فقال عمر اسم> -رضي الله عنه- اللهم غفرا أما رضيتم أن تتسموا بأسماء الأنبياء حتى تسموا بأسماء الملائكة.
قال محمد بن إسحاق اسم> -رحمه الله تعالى- فإن كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ذلك فالحق ما قال والباطل ما خالفه.
قال: حدثنا محمد بن الفضل بن الخطاب اسم> قال: حدثنا أبو حاتم اسم> قال: حدثنا محمد بن روح بن عمران اسم> قال: قال محمد بن سليمان اسم> -رحمه الله تعالى- لما مات ذو القرنين اسم> -رحمه الله تعالى- وهو الإسكندر اسم> خرجت أمه في أحسن زي نساء أهل الإسكندر اسم> حتى وقفت على قبره، فقالت: واعجباه ممن بلغ السماء حكمه، وأقطار الأرض ملكه وسلطانه، ودانت له الملوك عنوة، أصبح اليوم نائما لا يستيقظ، صامتا لا يتكلم، محمولا على أيدي من لا يناله بصره، ألا هل مبلغ عني الإسكندر اسم> فإني قد وعظت فاتعظت وعزيت فصبرت، ولولا أني لاحقة به ما فعلت وعليك السلام ابني حيا وهالكا، فنعم المرء كنت ونعم الهالك أنت.
لا يزال هذا كله يتابع الكلام حول ذي القرنين اسم> حتى ذكر بعضهم أنه من الملائكة؛ استدلوا بهذا الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سمع رجلا يدعى ذا القرنين اسم> فقال: رسم> تسميتم بأسماء الملائكة رسم> أو تجاوزتم أسماء الأنبياء فتسميتم بأسماء الملائكة، ولكن المشهور أن ذا القرنين اسم> من البشر؛ أنه إنسان بشر، سمعنا أنه كان له قرنان؛ يعني من شعر رأسه قد جعله جديلتين كالقرنين فسمي بذلك في صغره، وأنه كان يسمى الإسكندر اسم> أو إسكندر اسم> هذا قول مشهور.
مسألة>