اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه logo    جاء الشرع الشريف مرغبا في حسن المعاملة مع الأفراد والجماعات ؛ فحث على اختيار الرفقاء الصالحين ونفر من قرناء السوء، ورغب في زيارة الإخوان والأنس بهم، وأخبر بأن المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أفضل من صاحب العزلة؛ فإن الأول ينفع الناس ويرشدهم، ويتحمل ما ناله في ذات الله من إساءة وضرر. لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. شريعة الإسلام شريعة واسعة كاملة، اشتملت على كل ما تمس إليه حاجة البشر، حاجة الذكور والإناث في الدنيا وفي الآخرة، فذكر الله تعالى نساء الدنيا وجعل لهن أحكاما، وذكر النساء في الآخرة وذكر ثوابهن كثواب الرجال المؤمنين، وفي هذا تمام العدل والحكمة شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة
shape
شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية
88955 مشاهدة print word pdf
line-top
من أكاذيب وأباطيل الشيعة

...............................................................................


لا شك أن هذا هو جحد الفضائل في كتبهم ينقلون عن جعفر الصادق وهو أحد أئمتهم الاثني عشر أكاذيب تقشعر منها الجلود لَفَّقُوها على جعفر، جعفر هو: ابن محمد بن عليّ بن الحسين، وهؤلاء من أئمتهم الاثني عشر ذكروا عنه لما قيل له أليس علي زوَّج عمر بأم كلثوم ؟ يقولون إن جعفر يقول: إنه أكرهه، وغصبه بصفته خليفة، وبصفته أمير المؤمنين غصبه وقهره وغلبه، يقولون: إنه يقول: ذلك فرج غُلبنا عليه لا حيلة لنا في رده، وكذبوا؛ بل إن عليًّا يفتخر، وإن الحسن، والحسين يفتخران بأن عمر -رضي الله عنه- كان صهرا لهم، وكان زوجا لأختهم، فأين يذهب هؤلاء الرافضة عن هذه الأدلة؟ .

line-bottom