التعليقات على متن لمعة الاعتقاد
لا يخلو من علم الله مكان
ص (الذي لا يخلو من علمه مكان، ولا يشغله شأن عن شأن).
س ه (أ) ما كيفية عموم العلم. (ب) وما دليل ذلك (جـ) وما المراد بالشأن؟
سؤال> ج 5 (أ) أي هو تعالى عليم بكل شيء فلا تخفى عليه خافية رأس> في أي موضع من ظهر الأرض أو بطنها.
(ب) والدليل عليه النصوص الكثيرة كقوله تعالى: رسم> يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا قرآن> رسم> [سبأ]، وقوله: رسم> وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا قرآن> رسم> [الأنعام].
(ب) والمراد بالشأن الخَطْب والأمر والحال؛ أي هو سبحانه لا ينشغل بتدبير مخلوق وأمره عن تدبير بقية الخلق رسم> إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ قرآن> رسم> [يس].
مسألة>