التعليقات على متن لمعة الاعتقاد
لا تمثله العقول
ص (لا تمثله العقول بالتفكير، ولا تتوهمه القلوب بالتصوير). رسم> لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ قرآن> رسم> [الشورى].
س 7 (أ) ما الفرق بين تمثيل القلوب وتوهم العقول. (ب) وما التفكير والتصوير. (ج) وما معنى رسم> لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ قرآن> رسم> الآية؟
سؤال> ج 7 (أ) تمثيل القلوب تخيلها وتقديرها؛ أن ذات الله كذا، وأن استواءه هكذا..، وتوهم العقول نظرها -خطأ- في ذات الله أو صفاته؟ وأصل الوهم الظن الخاطئ.
(ب) والتفكير هو التفكر بالقلب في الشيء الغائب، والتصوير هو التصور له، يعني أن القلوب لو فكرت في ذات الله، وتخيلت أنه هكذا أو أن صفته كذا، أو كيفية نزوله أو استوائه كذا لكانت خاطئة، وقد ورد في الأثر: رسم> تفكروا في المخلوق، ولا تفكروا في الخالق رسم> وهو حديث حسن بشواهده كما ذكره الألباني في الصحيحة 1788. حديث>
(ج) أما قوله تعالى رسم> لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ قرآن> رسم> فهي آية عظيمة، تضمنت الرد على من شبه الله أو شيئا من صفاته بخلقه رأس> فإنه غاية التنقص، وعلى من نفى عن الله شيئا من صفاته. فقوله رسم> لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ قرآن> رسم> رد على المشبهة والممثلة، وقوله رسم> وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ قرآن> رسم> رد على المعطلة، حيث أثبت لنفسه السمع والبصر الحقيقي، فيلحق بهما سائر صفات الكمال.
مسألة>