الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. اللسان أمانة،استودعه الله عندنا وأمرنا بأن نستعمله في الذكر وفي العلم وفي التعليم وفي النصيحة وما أشبه ذلك، ولا نستعمله في غيبة ونميمة ولا في هجاء ولا في عيب وقذف وهمز ولمز وما أشبه ذلك. وهكذا بقية الجوارح أمانات داخلة في قول الله تعالى: (والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون) . إن أهمية الوقت معلومة عند كل عاقل؛ ذلك أن وقت الإنسان هو رأسماله، وهو عمره أيامه ولياليه، فإذا ما ضاع رأس المال، ضاعت الأرباح، وإذا عرف الإنسان ذلك، حرص على أن يستغلها ويستفيد منها وألا يضيعها، ليكون بذلك رابحا
الحلول الشرعية للخلافات والمشكلات الزوجية والأسرية
43658 مشاهدة
60- امرأة مارست العادة السرية فأفضت البكارة

المشكلة:
امرأة مارست العادة السرية بإصبعها وهي بكر فأفضت البكارة وخرج منها دم البكارة، فقامت بإخفاء هذا عن أهلها، وهي حيرى في أمرها، وتقدم لها عدة أزواج وترفضهم، وفي الأخير تقدم إليها رجل كبير في السن فوافقت عليه، وذلك بعد إعلامه بحالها فوافق الرجل، أرجو التبين في هذا الأمر من ناحية هل يستر عليها؟ وماذا تنصحون الزوج في هذا الأمر؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحل:
كان الأولى بها عدم هذا الاستعمال الذي له هذه النتيجة، ومع ذلك ليس لها أن ترد الأكْفَاء لأجل زوال البكارة بل تخبر الزوج بما فعلت وهو يصدقها، ولها أن تتزوج هذا الكبير، ولعل الله أن يجعل فيه خيرًا. والله أعلم.