إن أهمية الوقت معلومة عند كل عاقل؛ ذلك أن وقت الإنسان هو رأسماله، وهو عمره أيامه ولياليه، فإذا ما ضاع رأس المال، ضاعت الأرباح، وإذا عرف الإنسان ذلك، حرص على أن يستغلها ويستفيد منها وألا يضيعها، ليكون بذلك رابحا logo لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. إذا كان عقل المريض معه وفهمه وإدراكه فإن الأوامر والأحكام الشرعية تنطبق عليه، ويكلف بالصلاة والصوم والطهارة ونحوها بحسب القدرة، ويجوز مساعدته على الطهارة إن قدر على غسل أعضائه، فإن عجز عن استعمال الماء في أعضائه وشق غسلها عليه عدل إلى التيمم، فإن عجز فإن المرافق يقوم بذلك بأن يضرب التراب فيمسح وجهه وكفيه مع النية. الدين الذي في ذمة من هو قادر على الوفاء يزكى؛ لأنه بمنزلة الأمانة عنده، ويقدر صاحبه أن يأخذه ويتحصل عليه متى طلبه، وأما الدين الذي عند معسر أو مماطل ولو كان غنيا، فإن صاحبه لا يقدر على الحصول عليه، ولو طالبه قد يدعي الإعسار والفقر، فمثل هذا المال كالمعدوم، فلا زكاة عليه إلا إذا قبضه
shape
الحلول الشرعية للخلافات والمشكلات الزوجية والأسرية
70104 مشاهدة print word pdf
line-top
27- زوجتي كثيرة الجحد لما أقدمه لها

المشكلة:
زوجتي كثيرة الجحد لما أقدمه لها فدائمًا تقول: لَمْ نرَ منك خيرًا، وأنا لا آلو جهدًا في تحقيق الطلبات، وإن كانت طلباتها الباقية كمالية، فماذا أصنع معها، فقد أتعبتني وأكثرت اللوم علي؟ جزاكم الله خيرًا.
الحل:
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في صفة النساء أنهن يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيت منك خيرًا قط وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أنهن بذلك أكثر أهل النار فعليك نصحها وتخويفها من النار، وتذكيرها بإحسانك إليها ومسارعتك في تلبية طلباتها الكمالية فضلًا عن الضرورية، وتحذيرها من كفران العشير وجحد المعروف الذي أطلق عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كفر، ثم متى أصرت على الجحد وإنكار الخير فلا يهمك ذلك منها؛ حيث أديت الواجب وزيادة، والله من وراء القصد.

line-bottom