القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه إن غسل أعضاء الوضوء في اليوم خمس مرات دليل على أن الإسلام جاء بما ينشط البدن وينظفه، كما جاء بما يطهر الروح ويزكيها. فهو دين الطهارة الحسية والمعنوية. اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه
شرح كتاب دليل الطالب لنيل المطالب
81591 مشاهدة
التطيب

...............................................................................


يسن التطيب فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب الحلوى والطيب. الطيب جاء في حديث طيب الرجال ما ظهر ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما خفي ريحه وظهر لونه فالنساء يتطيبن بالأشياء التي لها لون كزعفران أو وَرس أو عصفر أو كركم. تصفر به خديها وذراعيها ونحو ذلك. هذا الطيب المعتاد للنساء، لكن إذا كانت في بيتها فلا مانع من أن تتطيب بالعود يعني: دخان العود أو بدهن العود إذا لم تكن خارجة للناس. أما إذا تطيبت وخرجت فإنه لا يجوز لها. جاء في حديث أيما امرأة تطيبت ثم مرت بالرجال ليجدوا ريحها، فهي كذا وكذا أي زانية يعني: عليها إثم، وأما الرجل فإنه يندب أن يكون ريحه طيبا دائما فيتعاهد الطيب، ويتطيب كل يوم أو كل يومين. يطيب ثيابه ويطيب لحيته، ويطيب كفيه وعمامته ليكون طيب الرائحة؛ لأن الملائكة تألف الروائح الطيبة، والشياطين تألف الروائح القذرة.