لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. logo إذا عرف الصغير ربه، وعظم قدر ربه في قلبه، نشأ على طاعة الله تعالى، ونشأ على محبته، وأحب عبادة الله وعظمها في صغره، وسهلت عليه وداوم عليها في كبره، وكره المعصية ونفر منها، وكره كل ما نهى الله تعالى عنه؛ حيث أن آباءه يعلمونه الخير ويؤدبونه عليه (يجب) على الوالد التسوية بين أولاده في العطية والتمليك المالي، (ويستحب) له التسوية في المحبة والرعاية، لكن إذا كان فيهم من هو معاق أو مريض أو صغير ونحوه فالعادة أن يكون أولى بالشفقة والرحمة والرقة. وقد سئل بعض العرب: من أحب أولادك إليك؟ فقال: الصغير حتى يكبر، والمريض حتى يبرأ، والغائب حتى يقدم. شرع الله تطهير هذه الأعضاء وغسلها وتنظيفها عند القيام إلى الصلاة أو عند وجود حدث؛ حتى يصير المصلي نظيف البدن، وحتى يحصل له النشاط والقوة، وحتى يقبل على الصلاة بصدق ومحبة ورغبة القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير
shape
شرح كتاب دليل الطالب لنيل المطالب
96172 مشاهدة print word pdf
line-top
الفرق بين المسح على الخفين والمسح على الجبيرة

...............................................................................


ذكروا أن الجبيرة تفارق الخف بفوارق منها:
أنه لا يشترط لبسها على طهارة على القول الصحيح.
ثانيا: أنه يمسح عليها في الحدثين الأكبر والأصغر.
ثالثا: أنها تعمم بالمسح بخلاف الخف فإنه يمسح ظاهره كما تقدم.
رابعا: أنه لا توقيت لها، توقيتها إلى نهايتها .
ثم هل يلحق بها ما يسمى اللصقة؟ عندما يكون في لحم الإنسان شيء يتمايز ويتضرر توضع عليه لصقة. في هذه الحال الصحيح أنه يمسح عليها أو تغسل إذا كان لا يضرها الماء، ولا يلزم أن ينزعها لكل صلاة أو لكل غسل ،والغالب أنها تغسل، أنه يغسل محلها قبل إلصاقها.

line-bottom