تفسير كلمة التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
زيد بن الخطاب
...............................................................................
يقول: أجلُّ من هؤلاء مثل: زيد بن الخطاب اسم> ؛ إذ كان زيد اسم> ممن قتل في غزوة اليمامة في قتال مسيلمة اسم> قتل معه خمسمائة من المسلمين، وأكثرهم من الصحابة ومن القراء، ودفنوا جميعا، ولم يتميز قبر واحد منهم؛ بل اختلطت قبورهم ولم يتميزوا.
ففي القرن العاشر جاء الشيطان ووسوس إلى بعضهم وقال: ألا أدلكم على قبر زيد اسم> فجاء بهم إلى قبر في العيينة اسم> ، وقال: هذا قبر زيد اسم> فصدقوا ذلك الموسوس، وصار يُعبد هذا القبر، ورفعوه، وصاروا يأتون إليه من أماكن يدعونه: يا زيد اسم> يا زيد اسم> فلما أن الله -تعالى- ألهم الشيخ هذا العلم كان إذا ذهبوا وأخذوا يقولون: يا زيد اسم> اشفع لنا.. يا زيد اسم> انفعنا، أعطنا. يرد عليهم ويقول: الله خير من زيد اسم> الله أقرب من زيد اسم> الله أقوى من زيد اسم> الله أقدر من زيد اسم> لا يقولون: كذبت. لا يستطيعون؛ لأنهم يعرفون أن الله على كل شيء قدير، وما زال بهم إلى أن هداهم الله، وهدموا ذلك القبر.
مسألة>