الاعمى إذا أراد الصلاة فعليه أن يتحرى القبلة باللمس للحيطان إذا كان صاحب البيت، وإلا فعليه أن يسأل من حضر عنده، فإن لم يكن عنده من يسأله تحرى وصلى بالاجتهاد الغالب على ظنه، ولا إعادة عليه، كالبصير إذا اجتهد في السفر ثم تبين له خطأ اجتهاده فلا إعادة عليه. logo اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه اختار بعض العلماء أن وقت الختان في يوم الولادة، وقيل في اليوم السابع، فإن أخر ففي الأربعين يوما، فإن أخر فإلى سبع سنين وهو السن الذي يؤمر فيه بالصلاة، فإن من شروط الصلاة الطهارة ولا تتم إلا بالختان، فيستحب أن لا يؤخر عن وقت الاستحباب.أما وقت الوجوب فهو البلوغ والتكليف، فيجب على من لم يختتن أن يبادر إليه عند البلوغ ما لم يخف على نفسه اشترط كثير من العلماء أن يكون التيمم بتراب له غبار يعلق باليد، ومنعوا التيمم بالرمل ونحوه مما لا غبار له، وألزموا المسافر أن يحمل معه التراب إذا سافر في أرض رملية، ولعل الصحيح جواز التيمم بالرمل؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا" متفق عليه. عيادة المريض سنة مؤكدة، وقد رأى بعض العلماء وجوبها. قال البخاري في صحيحه: باب وجوب عيادة المريض. ولكن الجمهور على أنها مندوبة أو فرض على الكفاية، وقد ورد في فضلها قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع" رواه مسلم. (الخرفة: اجتناء ثمر الجنة)
shape
تفسير كلمة التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب
119718 مشاهدة print word pdf
line-top
الأسماء الدالة على توحيد الألوهية

...............................................................................


ما المراد بتوحيد الألوهية ؟ توحيد الإلهية يسمى: التوحيد العملي القصدي الإرادي الأمري الطلبي؛ وذلك لأنه توحيد عمل، فأنت –مثلا- إذا سجدت لله، أليس هذا عملا؟ فتخلص سجودك لله، وهكذا إذا ركعت لله فتخلص ركوعك، هذا عمل؛ فلذلك يسمى توحيدا عمليا، ويسمى توحيدا قصديا؛ لأن الله قصده من العباد وخلقهم له، فقال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ يعني: السبب والعلة في خلق الجن والإنس تكليفهم بالعبادة أو بالإخلاص، فيكون هذا توحيد عبادة، ويكون هو توحيدا قصديا -القصدي- وهو -أيضا- الطلبي، يسمى التوحيد الطلبي؛ لأن الله طلبه من العباد لقوله: اعْبُدُوا رَبَّكُمُ وكذلك في قوله: فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ هذا طلب، وهو -أيضا- أمر يسمى توحيدا أمريا كما في قوله: وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَمَا أُمِرُوا دل على أنه توحيد أمري، فهو التوحيد العملي، القصدي، الإرادي، الطلبي. إن هذا هو توحيد الألوهية، وتوحيد العبادة.

line-bottom