لا بأس أن يكتب المسلم اسمه في طرة المصحف (جانبه) مخافة اشتباه مصحفه بغيره، فقد لا يناسبه إلا مصحفه المخصص له، ولا بأس أن يكتب بعض الفوائد على الهوامش كتفسير كلمة أو سبب نزول أو ما أشبه ذلك. logo الإسلام خير الأديان نظافة وآدابا، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأتباعه أمرا إلا بينه لهم، حتى آداب قضاء الحاجة وما يتعلق بها من التباعد عن النجاسات ونحو ذلك من كان مسافرا ولم يصل المغرب والعشاء فأدرك العشاء خلف إمام مقيم فالمختار أنه يصلي المغرب وحده، فإذا صلاها دخل معه في بقية العشاء، وذلك لاختلاف النية؛ فإن المغرب والعشاء متفاوتان بينهما فرق في عدد الركعات. هذا الذي نختاره. وأجاز بعض المشائخ أنه يدخل معهم بنية المغرب، فإذا صلوا ثلاثا فارقهم وتشهد لنفسه وسلم، ثم صلى العشاء، ولكل اجتهاده إن الغذاء الطيب من مكسب حلال يكسب القلب قوة، ويكسبه صفاء وإخلاصا، ويكون سببا في قبول الأعمال وإجابة الدعوات. والغذاء الطيب يكون سببا في بركة الله ومباركته للأعمال والأعمار والأموال، وأثر ذلك واضح، فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (كل لحم نبت على سحت فالنار أولى به) القلوب أوعية؛ منها ما يستوعب الخير، ومنها ما يستوعب الشر. وأفضل القلوب هي التي تمتلئ بالخير،تمتلئ بالعلم وتمتلئ بالدين والعبادة، تمتلئ بالعلم النافع والعقيدة السليمة، هذه هي القلوب الواعية، وهي أرجى القلوب لتحصيل الخير
shape
شرح كتاب الآجرومية
133526 مشاهدة print word pdf
line-top
الإعراب بين الأسماء والأفعال

...............................................................................


الإعراب كما سمعنا معروف أنه تكون أقسامه هذه الأربعة: الرفع في الأسماء والأفعال, والنصب أيضا في الأسماء والأفعال, وأما الخفض فيختص بالأسماء، والجزم يختص بالأفعال؛ ولهذا قال: وللأسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض ولا جزم فيها إنما يقف عليها فيسمى سكونا ولا يقال مجزوم، وللأفعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خفض فيها وإذا خفض فإنه مخفوض أي مجرور بالتقاء أو بسبب التقاء الساكنين لقوله: لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ الأصل يكنْ لأنه مجزوم بلم وكسر لالتقاء الساكنين.

line-bottom