شرح كتاب الآجرومية
مقدمة
الكلام في اللغة والاصطلاح
أقسام الكلام
علامات الاسم
علامات الفعل والحرف
باب الإعراب
الأفعال
أنواع الفعل
باب الفاعل
نائب الفاعل
المبتدأ والخبر
نواسخ الجملة الاسمية
النعت
النكرة والمعرفة
العطف وأقسامه
التوكيد
البدل
المنصوبات
فائدة علم النحو
المخفوضات (المجرورات)
القسم الثاني: الفاعل المضمر
...............................................................................
وأما الفاعل المضمر فذكر أنه اثنا عشر، وهو في الحقيقة أربعة عشر. اثنان للمتكلم، وستة للمخاطب، وستة للغائب. وذلك لأن المتكلم إما أن يكون وحده، وإما أن يكون معه غيره؛ فإن كان وحده قال: قمت وقرأت ودخلت وصليت وركعت وسجدت؛ الفاعل مقدر مضمر تقديره أنا في محل رفع لأنه فاعل؛ هذا الأول. الثاني إذا كان المتكلم معه غيره ونسب الفعل إليهم جميعا؛ فإنه يقول: قمنا وخرجنا وركبنا ونزلنا ودخلنا وصلينا وقرأنا، فيقال فيها: إنها في محل رفع على أنها فاعل، تكون نا تصلح للرفع والنصب والجر مع أنها ضمير. هذه اثنان للمتكلم. وستة للمخاطب. المخاطب إما أن يكون مذكرا واحدا، أو اثنين -رجلين مخاطبين، أو رجالا جمع مخاطبين، أو امرأة واحدة مخاطبة، أو اثنتين أو جماعة.
مسألة>
جميع الحقوق محفوظة © مؤسسة الشيخ عبدالله الجبرين الخيرية 1443هـ -2022م
اي شئ منشور في المواقع الأخرى وغير منشور في الموقع الرسمي للشيخ لايعتمد عليه ولاتصح نسبته للشيخ مالم يتم الإشارة إلى مصدره في الموقع الرسمي.