الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد
الله سبحانه معبود في كل زمان
قوله:
( الحمد لله المحمود بكل لسان، المعبود في كل زمان. )
شرح:
لا شك أنه - سبحانه - مستحق أن يُعبد في كل زمان، وما ذاك إلا أنه رب العباد في كل الأزمنة، والرب هو المعبود، ولأجل ذلك أمر عباده بأن يعبدوه لكونه ربًّا، يقول الله تعالى : رسم>
![](/images/b2.gif)
![](/images/b1.gif)
وأيضًا فمعلوم أن كل زمان من الأزمنة لا تخلو فيها الأرض عن أن يوجد فيه عباد عابدون، ولو خليت بلاد لم تخل البلاد الأخرى، ولو خلي يوم لم يخل اليوم الثاني، فلا بد في زمان وساعة، ومن وجود من يعبد الله، فالله - تعالى - معبود في كل زمان.
مسألة>