شرح كتاب العظمة المجموعة الثانية
الرد على من أنكر وجود الجنة الآن
...............................................................................
هناك من يكذب بوجود الجنة الآن، ويقول: كيف تُخْلَقُ قبل أن يخلق أهلها؟ أو قبل أن يتم خلقهم؟ خلقها وبقاؤها مغلقة!! هذا من العبث!!
ولكن الله تعالى قد ذكر أنها موجودة، والنبي صلى الله عليه وسلم قد ذكر أنه دخلها, يعني: إما في الرؤيا, وإما في الإسراء، وأنه رأى فيها كذا وكذا من القصور، وأنه رأى فيها من الثواب لفلان وفلان؛ مما يدل على أن الجنة موجودة الآن؛ فنؤمن بذلك, ونصدق بما أخبر الله به، ويحمل المسلم ما يسمعه على أن يجتهد في طلبها ليكون من أهلها.
مسألة>